حزب طالباني:حزب بارزاني وراء أزمات الإقليم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، عزم حزبه على الاسراع في تشكيل الحكومة مع باقي الأحزاب من دون صناعة اي ازمات داخل الاقليم.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “كل الازمات التي عاشها اقليم كردستان كان نتيجة تصرف جهة معينة، والاتحاد لن يكون صانع للأزمات بل سيكون باحثا عن مصلحة الاقليم في الحكومة الجديدة بعيدا عن المصالح الضيقة”.
واضاف ان “الاتحاد الوطني يسعى للاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة بمشاركة الاحزاب الفائزة في الانتخابات، خصوصا بعد معاناة عاشها الاقليم طيلة فترة حكومة تصريف الاعمال”.وبين ان “الاتحاد الوطني لديه تقريباً 25 مقعدا في برلمان الاقليم من اصل 100 مقعد تشترك فيها جميع الاحزاب ومن ضمها 5 مقاعد للكوتا، حيث ان الاتحاد عازم على ان تكون مشاركته في الحكومة مختلفة عن سابقتها وذلك بالاشتراك مع باقي الاحزاب الفائزة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة
أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مؤتمر الدار حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" تناول أبرز المشكلات المرتبطة باستخدام هذه التقنية في المجال الشرعي، وفي مقدمتها انتشار الفتاوى غير المنضبطة والفوضى على المنصات الإلكترونية.
وأوضح الطحان أن اعتماد البعض على إجابات برامج الذكاء الاصطناعي دون التحقق من مصدرها يؤدي إلى ارتباك المستفتين، مؤكدًا ضرورة التأكد من الجهة المصدرة للفتوى قبل الأخذ بها. وأشار إلى أن دار الإفتاء توفر قنوات متعددة للإجابة الموثوقة، مثل الفتوى الهاتفية عبر الرقم 107، والخدمات الإلكترونية عبر الموقع الرسمي، إضافة إلى الفتاوى المكتوبة والشفوية من خلال لجان مختصة، وهو ما يحد من مشكلة تعدد المصادر غير الموثوقة.
وبيّن أن التحدي الثاني يتمثل في الانحياز البرمجي، إذ قد تعتمد هذه البرامج على أكثر المعلومات تكرارًا عبر الإنترنت بغض النظر عن صحتها، مما قد يكرّس آراء خاطئة، في حين تحتفظ المؤسسات الشرعية الرسمية بالإجابات الصحيحة.
كما حذّر من التحدي الثالث وهو إساءة توظيف التقنية، عبر تغذيتها بمحتوى مغلوط أو متحيز لتشويه صورة الإسلام أو إنتاج فتاوى متطرفة، مؤكدًا ضرورة وضع منهج واضح للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في الإفتاء، والرجوع إلى المصادر الرسمية لضمان سلامة الفتوى وحماية المجتمع.