«المهندسين» تنظم أمسية حول دور السينما في توثيق حرب أكتوبر الأربعاء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة الفنية والثقافية بالنقابة العامة للمهندسين تنظيم أولى أمسيات «نادي السينما» بعنوان «دور السينما في توثيق حرب أكتوبر»، يوم الأربعاء المقبل، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرًا، بقاعة المهندس عثمان أحمد عثمان بمبنى النقابة العامة للمهندسين في 30 شارع رمسيس، الدور الأول.
السينما وتسليط الضوء على حرب أكتوبروأوضحت نقابة المهندسين، في بيان، أن الأمسية تستضيف منى الأرناؤطي والدكتور محمود عبد السميع للحديث حول أثر السينما في تسليط الضوء على أحداث حرب أكتوبر، ودورها في توثيقها للأجيال القادمة، يُقدّم الأمسية المهندس تامر سحاب والمهندسة إيمان فتحي، بمشاركة مقرر اللجنة الفنية والثقافية المهندسة إيمان علام، ورئيس اللجنة المهندس محمد علي محفوظ.
كما يشارك في الفعالية الأمين العام المهندس محمود عرفات ونقيب المهندسين المهندس طارق النبراوي.
تعزيز الوعي الوطني والثقافيولفتت النقابة إلى أن الأمسية تسعى إلى تسليط الضوء على كيفية مساهمة السينما في نقل أحداث وذكريات حرب أكتوبر بصدق وعمق، لتظل حية في وجدان الأجيال الحالية والمستقبلية. كما تتيح الفرصة للنقاش وتبادل الأفكار حول أهمية الفن كوسيلة توثيقية، ودوره في تعزيز الوعي الوطني والثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين المهندسين حرب أكتوبر الوعي الوطني السینما فی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة لإحياء استوديو مصر ومدينة السينما
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة تشغيل دور العرض المتوقفة وتطوير الاستديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية خطوة مهمة للحفاظ على تراث مصر السينمائي وتعظيم الاستفادة منه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير مقدمة برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ما يُطلق عليه صناعة السينما بشكل كامل، من استديوهات ومعامل وفنيين ومخرجين، وصولاً لعرض الأفلام في السينمات وخلق دورة اقتصادية متكاملة، مشيراً إلى أن مصر تعد ثاني دولة في العالم دخلت إليها السينما بعد فرنسا عام 1896.
وأضاف أن السينما المصرية لعبت دوراً محورياً في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة مشتركة في الوطن العربي، لافتاً إلى أن تراث السينما تعرض لفترات إهمال أدت إلى تدهور الاستديوهات، ما يستدعي تجديدها وحفظ الأفلام القديمة بتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
وأشار الناقد الفني إلى أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين تم بيعها أو نقل ملكيتها، مؤكداً أن المبادرة الجديدة تشمل ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة متخصصة على يوتيوب، بجانب التعاقد مع شركات لحماية المحتوى من القرصنة.