هل وضع “أوجلان” شرطين لحل الأزمة الكردية؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشهد الساحة السياسية في تركيا خلال الأيام الماضية تحركات متسارعة على ضوء الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، مؤخرا لإلغاء العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان، مقابل تفكيك تنظيم حزب العمال الكردستاني وتصفيته.
وبدأت تتكشف تفاصيل لقاء نائب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب عن مدينة أورفة، عمرو أوجلان، مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وعقب الدعوة التي أطلقها بهجلي يوم الأربعاء الماضي، التقي عمرو أوجلان مع عمه عبد الله أوجلان داخل محبسه في أمرلي، وفي البداية نشر عمرو تغريدة عبر منصة X، قال خلالها “التقيت بأوجلان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بسجن جزيرة إمرالي وكان اللقاء في إطار زيارة أسرية، أوجلان أجرى تقييمات بشأن التطورات السياسية خلال اللقاء وبعث رسالة مفادها أنه يتمتع بصحة جيدة وأن لديه القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية إذا توافرت الظروف”.
ولم يقدم عمرو أية تفاصيل أخرى بشأن اللقاء، لكن لاحقا بدأت تتكشف تفاصيل اللقاء رويدا رويدا.
مراسل قناة سوزجو، ألتان سنجار، قال إن اللقاء جاء متأخرا 10 أيام عن موعده واستمر لنحو ساعة و45 دقيقة، وقام مسؤولو وزارة العدل بتسجيله بالصوت والصورة.
وأضاف سنجار أن عبد الله أوجلان وضع شرطين لعملية السلام الجديدة ألا وهما وجود دولة ضامنة لاتفاق السلام، وتوفر الضمانات القانونية، قائلا: “هناك شرطان تم إبلاغهما لعمرو أوجلان، الأول هو المطالبة بوجود دولة ضامنة، ولم يتم طرح اسم دولة بعينها، والشرط الآخر تقديم الضمانات القانونية، والمقصود هو سواء أطلق عليها علمية سلام أو مشروع الأخوة أو أي ما كان يتم وضع إطار قانوني للعملية، وهذا الطلب تم إبلاغ عمرو أوجلان به”.
بهجلي: من لا يحب الأكراد ليس تركيًا
Tags: تنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي عبد الله أوجلان عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية الكردية: إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، يوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات بينهم روس من مخيم الهول الواقع في شمال شرق سوريا.
الهروب من مخيم الهولويحتجز في مخيم الهول بشمال شرق سوريا عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت المسؤولة عن المنشأة الخميس لوكالة فرانس برس.
وتشرف الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، على مخيمات الهول التي يسكنها عشرات آلاف الأشخاص، كثير منهم يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، وذلك رغم مرور أكثر من ست سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.
وكشفت جيهان حنان المسئولة عن مخيم الهول أنه عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام.
أعلنت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في سبتمبر الماضي إحباط محاولة هروب لنحو ستين شخصا من المخيم.
وقالت حنان إن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.