دبي (الاتحاد)
أبرمت اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في المجال القانوني والمؤسسي، وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات وتنفيذ المشاريع المشتركة.
وقّع المذكرة كل من عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وأحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات.


وتشمل محاور التعاون الثنائي تطوير العملية التشريعية، بهدف تعزيز المواءمة بين التشريعات ومستهدفات التنمية المستدامة، من خلال آلية واضحة لتبادل الآراء والملاحظات بين الطرفين، بما يسهم في تطوير النصوص القانونية المقترحة. 
ويتضمن نطاق التعاون تقديم مقترحات تشريعية تتماشى مع استراتيجيات التنمية المستدامة في الدولة، وتوفير البيانات الدقيقة والمعلومات الضرورية لدراسة مشاريع التشريعات المقترحة، بما يعزز من فعالية العملية التشريعية، ويتيح إمكانية إجراء تحليلات دقيقة للتشريعات القائمة لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين.

أخبار ذات صلة الأمانة العامة لـ«الوطني الاتحادي» تنظم جلسة حول الملكية الفكرية الإمارات تشارك في معرض «سياتيك 2024» باليابان

وفي هذا الصدد، قال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد: «إن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بتبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً وبناء الشراكات مع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية لتطوير منظومة تشريعية اقتصادية متكاملة ومتقدمة تحت إشراف وقيادة الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والتي شهدت تحديث وإصدار أكثر من 30 تشريعاً وقراراً على مدار السنوات الأربع الماضية». 
وتابع: «يُسهم التعاون مع اللجنة العليا للتشريعات بدبي، في فتح آفاق جديدة نحو استدامة عملية التطوير التشريعي في الدولة، من خلال تعزيز العمل المشترك على تبادل الخبرات والمعرفة في هذا الصدد، بما يدعم تنافسية بيئة الأعمال في الدولة، ويعزز جهودها في الوصول إلى المركز الأول عالمياً في تطوير التشريعات الاستباقية للقطاعات الاقتصادية الجديدة، وفق مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031)».
ومن جانبه، قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات: «يمثل توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الاقتصاد خطوة متقدمة في مسار تعزيز أواصر التعاون مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، تماشياً مع التزامنا بإرساء دعائم منظومة تشريعية أكثر مرونةً واستدامة، وتوفير بنية تشريعية تدعم نمو الاقتصاد الوطني وتواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة. وتعكس المذكرة التزامنا بتعزيز آفاق العمل المؤسسي المشترك، إيماناً بأهمية تضافر الجهود في تطوير المنظومة التشريعية وتعزيز جاهزيتها للمستقبل». 
وتنص المذكرة على التطبيق الأمثل للتشريعات من خلال تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة لتطوير المهارات القانونية، وتزويد الوزارة بالتشريعات الجديدة من خلال القنوات الرسمية، وتوفير التشريعات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
وتشمل المذكرة إجراء البحوث المشتركة لتحليل القضايا القانونية المعاصرة، وتنظيم لقاءات لمناقشة القضايا الحيوية والمشتركة بين الطرفين، والتعاون في تنفيذ المشاريع القانونية التي تعود بالنفع على المجتمع، وتعزيز المعرفة من خلال تبادل الدراسات والأبحاث بين الطرفين. ويشمل نطاق التعاون في إطار المذكرة الارتقاء بكفاءة العمل المؤسسي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل التي ينظمها أحد الطرفين.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار رؤية مشتركة لتعزيز التعاون المؤسسي، وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات القانونية والاقتصادية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في القطاعين الحكومي والخاص ولا سيما في المجال التشريعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد العلیا للتشریعات وزارة الاقتصاد بین الطرفین من خلال

إقرأ أيضاً:

بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع 4 مذكرات تفاهم

شارك وفد بنك التصدير والاستيراد السعودي برئاسة معالي الرئيس التنفيذي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي تستضيفها جمهورية ساحل العاج خلال الفترة 26 – 30 مايو الجاري، إذ جاءت مشاركة البنك لتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الأفريقية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية.

 

وأبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي، على هامش الاجتماعات، 4 مذكرات تفاهم مع كل من: “أفريقيا 50″، و”بنك التصدير والاستيراد والغاني”، و”بليند إنترناشونال ليميتد”، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في جمهورية غينيا، بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك، وتمكين نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأفريقية.

وتهدف مذكرة التفاهم مع “أفريقيا 50” إلى تعزيز التعاون في مشاريع البنية التحتية، من خلال عقد الشراكات مع الشركات السعودية، بينما تهدف مذكرة التفاهم مع “بنك التصدير والاستيراد الغاني” إلى بحث أوجه التعاون، وتعزيز تصدير الخدمات والمنتجات في كلا البلدين.

 

وتهدف مذكرة التفاهم مع “بليند إنترناشونال ليميتد” إلى استكشاف الفرص التجارية وتعزيز الشراكات الدولية، فيما تهدف مذكرة التفاهم مع “وزارة التخطيط والتعاون الدولي الغينية” إلى توثيق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون في المشاريع التنموية والفرص الاستثمارية في غينيا، لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في مجالات الخدمات الهندسية والإمدادات الصناعية مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية.

وقّع المذكرات، معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، مع كل من الرئيس التنفيذي “لأفريقيا 50” ألان إيبوبيسي، والرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد الغاني سلفستر منساه، والعضو المنتدب لبليند إنترناشونال ليميتد رافتي جوبتا، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الغيني إسماعيل نابيه.

اقرأ أيضاًالمملكةضمن جهود “التخصصات الصحية” لتأهيل كوادر وطنية عالية الكفاءة.. حصول 5,125 طالبًا وطالبة على “البورد السعودي” خلال عام 2024

وأوضح معاليه أن مشاركة البنك في اجتماعات مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، تأتي بهدف تنمية العلاقات والشراكات التجارية الدولية الهادفة إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الأفريقية، عادًا الاجتماع فرصة سانحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والالتقاء بمسؤولي وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات المالية من الدول الأفريقية.

وأفاد بأن مذكرات التفاهم تأتي امتدادًا لجهود البنك في تنمية التبادل التجاري، وتحفيز المشاريع التنموية، وتمكين المصدرين المحليين من تصدير خدماتهم ومنتجاتهم إلى الأسواق الأفريقية، عبر شراكات فعالة وممتدة بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي.

وعلى هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، عقد الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي والوفد المرافق له، اجتماعات مكثفة مع قادة عدد من المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، بُحث خلالها تنمية وتطوير العلاقات التجارية، وتعزيز تدفق الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الأفريقية.

 

مما يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، يعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية، عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير، مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون بمجالات الهيدروجين والطاقة النووية
  • المهندس البشير: هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة
  • محمد الشعّار: دور ريادي للإمارات في تعزيز الاقتصاد والتنمية في سوريا
  • قبرص تدعو خلال «العالمي للمرافق» إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • وزارة الاقتصاد والصناعة توقع مذكرة تفاهم مع شركة تركية لدراسة فرص الاستثمار في قطاع السيارات
  • «العليا للتشريعات» تكرّم الفائزين بجائزة الامتثال
  • بترشيح المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع 4 مذكرات تفاهم
  • تفاهم بين «دائرة الطاقة» و«جامعة خليفة» لتعزيز التعاون بقطاعي المياه والطاقة