وزير الصحة الفلسطيني: الاحتلال يحاول الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن السلطة الوطنية الفلسطينية موجودة في كل محافظات فلسطيني خاصة الجنوبية منها منذ عام 1994، أي منذ بدء السلطة، مؤكدا "لدينا الموظفين، وندفع وتمويل رواتب الموظفين سواء كانوا في قطاع الصحة أو التعليم أو في الشؤون التعليمية أو كافة مناحي الحياة في قطاع غزة".
وأضاف “أبو رمضان”، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم تنقطع السلطة الفلسطينية في دفع هذه الرواتب أي يوم، مردفا: "لن نعترف بمصطلح اليوم التالي، لأننا موجودين هناك أصلا، كوادرنا الفلسطينية هي التي تعمل في القطاع الصحي، سواء الموظفين من وزارة الصحة المركزية أو الموظفين على هيئات دولية أو منظمات غير حكومية أخرى، لكن نفس النسيج الصحي الواحد".
وواصل: "كل الموظفين والعاملين الصحيين هم أبناءنا وهم جزء لا يتجزأ من الكل الفلسطيني، وفور انقشاع الحرب وتوقفها نحن مستعدون لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل القطاع الصحي، إسرائيل تحاول منعنا وتحاول الفصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع ذلك نتعاون مع شركاءنا الدوليين ومنظمة الصحة العالمية واليونسيق والأونروا ومنظمات أهلية أخرى لإيصال الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية وزارة الصحة فلسطين غزة قطاع غزة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في هجوم معقد للمقاومة الفلسطينية
أفادت عدة مواقع إخبارية عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع حدث أمني وصف بـ"الصعب والخطير" ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وتحديدا في منطقة خان يونس جنوب القطاع.
وبحسب موقع "حدشوت بزمان العبري"، فإن الحدث تمثل في انفجار عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال توغل ميداني داخل القطاع.
في حين كشفت مصادر أخرى أن عناصر من المقاومة الفلسطينية خرجوا من فتحة نفق وقاموا بتثبيت عبوة ناسفة في مدرعة من نوع "نمر"، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين في البداية، قبل أن يعلن لاحقا عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة، وفقا لما أورده موقع "حدشوت لفني كولام".
الهجوم نفذ بأسلوب معقد، تضمن انسحاب المسلحين إلى داخل النفق بعد تنفيذ العملية، دون أن تسجل إصابات في صفوفهم. وتشير التحليلات الأولية إلى أن العملية كانت معدة مسبقا وتمت وفق معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات جيش الاحتلال في المنطقة.
من جانبه لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا رسميا حتى الآن، فيما تشهد أجواء القطاع تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.