أسوشيتد برس: الهجوم الإسرائيلي على إيران ألحق أضرارا بقاعدتين عسكريتين سريتين خارج طهران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، ألحق أضرارا بمرافق في قاعدة عسكرية سرية تقع جنوب شرق العاصمة الإيرانية.
وبحسب الوكالة، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، اليوم الأحد، أن القاعدة العسكرية المتضررة، سبق وأن ربطها الخبراء ببرنامج طهران للأسلحة النووية السابق، وبقاعدة أخرى مرتبطة ببرنامجها للصواريخ الباليستية.
وتقع بعض المباني المتضررة في قاعدة "بارشين" العسكرية الإيرانية، حيث تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن إيران كانت قد أجرت في الماضي اختبارات على مواد شديدة الانفجار يمكن أن تتسبب في إطلاق أسلحة نووية.
ومن جانبها، أكدت إيران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.
كما يمكن رؤية الأضرار الأخرى في قاعدة "خوجير" العسكرية القريبة، والتي يعتقد المحللون أنها تخفي شبكة أنفاق تحت الأرض ومواقع لإنتاج الصواريخ.
ولم يعترف الجيش الإيراني بالأضرار التي لحقت بقاعدة "خوجير" أو بقاعدة "بارشين"، نتيجة للهجوم الإسرائيلي الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس السبت، رغم أنه قال إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود إيرانيين يعملون في أنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
ومع ذلك، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الأحد، أمام جمهور من الحضور إن الهجوم الإسرائيلي "لا يجب المبالغة فيه أو التقليل من شأنه"، بينما لم يوجه دعوة إلى شن ضربة انتقامية فورية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل منفصل إن الضربات الإسرائيلية "ألحقت ضررا بالغا" بإيران، وأن القصف "حقق جميع أهدافه".
ولا يزال غير واضح العدد الإجمالي للمواقع المستهدفة في الهجوم الإسرائيلي. ولم يقم الجيش الإيراني بنشر أي صور للأضرار حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الهجوم الإسرائيلي على إيران اسرائيل الدولية للطاقة الذرية الدفاع الجوي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.