أستاذ علوم سياسية: زيارة تبون للقاهرة مهمة.. والأولوية لملف غزة بالمباحثات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للقاهرة مهمة للغاية؛ لأنها الزيارة الثانية له بعد زياته مصر في 2022، مشددًا على أن تبون هو ضيف عزيز على الدولة المصرية، وأيضًا زيارة مهمة لطبيعة العلاقة المصرية الجزائرية.
العلاقات المصرية الجزائريةوأوضح «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، اليوم الأحد، أن العلاقة المصرية الجزائرية ترسم مسارات عديدة جزء له علاقة مما يجري في المنطقة المغربية، مؤكدًا أنه يمكن عنونة زيارة الرئيس الجزائري إلى القاهرة في عدد من المسارات أولها ملف غزة؛ لأنه من أهم الملفات التي يتم مناقشتها الآن في الإقليم، منوهًا بأن الجزائر تلعب دورا مهما جدًا في هذا الإطار وتتوافق وتتطابق مع الرؤى المصرية بشان حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدّد على أن الجزائريين بذلوا مجهودات كبيرة جدًا بشأن الحوار الفلسطيني، وكان هناك تحركات تعمل على استكمال المسارات الرئيسية التي تحركت فيها الدولة المصرية في مراحل معينة، متابعًا: «الجزائر تضع في اهتماماتها ملف غزة رقم واحد.. الملف الليبي رقم اثنين.. أمن الإقليم هو الملف الثالث».
الجزائر تعمل للبحث عن حلول للإقليمونوه بأن الجزائر تعمل للبحث عن حلول للإقليم والمنطقة المغربية، حيث إنه سبق زيارة تبون للقاهرة لقاء له مع القيادة في تونس والمجلس الرئاسي الليبي لبحث حل العديد من القضايا في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس الجزائري الجزائر
إقرأ أيضاً:
فارس فهمي: تامر حسني لم يعد يحقق نجاحًا.. والاتجاه للمهرجانات سقطة فنية
شن الملحن فارس فهمي هجومًا لاذعًا على التعاون الأخير بين الفنان تامر حسني ومؤدي المهرجانات "كزبرة"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تراجعًا فنيًا خطيرًا وسقوطًا في فخ "التريند السهل".
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تامر حسني لم يعد يحقق نفس النجاحات الفنية التي اعتادها، مشيرًا إلى أن محاولة العودة للأضواء عبر بوابة المهرجانات لا تعكس تطورًا وإنما تخبطًا بحثًا عن الانتشار.
وأضاف: "تامر حسني نجم كبير، لكن اتجاهه لمؤدي مهرجانات لا يمتلكون أساسًا لغويًا أو فنيًا أمر صادم، ولا يقدم للفن شيئًا سوى الانحدار"، وتساءل: "هل فقدت الساحة الفنية بوصلتها لدرجة أن يغني فنان بحجم تامر مع اسم رفضه من قبل الموسيقار الراحل حلمي بكر؟".
وتابع قائلًا: "أنا حزين على تامر وليس على كزبرة، لأن الأخير لم يكن يومًا قيمة فنية يمكن القياس عليها، أما تامر، فكان يمكنه اختيار الأفضل، لا أن يسير خلف تريند مؤقت قد يضره أكثر مما يفيده".