دبلوماسي سابق: القمة المصرية الأردنية الفلسطينية رسالة لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية تنعقد في وقت يشهد تطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعلاقات العربية الإسرائيلية والجهود الأمريكية المبذولة من وراء الستار لاستمرار تنفيذ ما يعرف باسم الاتفاقيات الإسرائيلية مع دول عربية أخرى لم تنضم بعد لهذا الإطار.
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة تليفزيونية، أن القمة تأتي في إطار إجراءات قمعية وتعسفية من جانب الحكومة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن القمة فرصة لتبادل وجهات النظر لتوحيد المواقف المصرية والأردنية والفلسطينية في التعامل مع هذه التطورات.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة الثلاثية رسالة دعم ومساندة للرئيس الفلسطيني، وهي رسالة للفصائل الفلسطينية المختلفة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وهي رسالة للحكومة الإسرائيلية أن هناك حاضنة عربية للسلطة والشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه الوطنية المشروعة كما وردت في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأييدًا لحل الدولتين، مشددًا على أن القمة الثلاثية هامة من حيث التوقيت والمضمون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الاردن الرئيس السيسي البيان الختامي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الانقسام الفلسطيني الجهود الأمريكية القمة الثلاثية القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية القمة الثلاثیة أن القمة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.