تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، والخبير في الشأن الإسرائيلي، إن دولة الاحتلال كانت تُساند جبهة النصرة الإرهابية، حيث عالجت عناصر هذه الجماعة داخل مستشفيات دولة الاحتلال عندما كانت الحرب في سوريا مشتعلة.

وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال تتعاون مع الكثير من الجماعات الإرهابية، وبعض هذه الجماعات تدعوا إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال تتهم المقاومة الفلسطينية بقتل 22 طفلاً فلسطنيًا، رغم أن الشواهد تُشير إلى أن هذه الحوادث كانت نتيجة بعض الضربات الخاطئة من جانب جيش دولة الاحتلال، متسائلاً: "ماذا عن استشهاد 17 ألف طفل فلسطيني في الحرب على غزة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد أنور دولة الاحتلال داليا عبد الرحيم الاحتلال الإسرائيلي الضفة الأخرى قوات الاحتلال دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه مفاهيم الجماعات المتطرفة المغلوطة عن الفقه؟ الأزهر يجيب

أكد الدكتور أحمد العطار، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن من الضروري تقديم قرار عقيدي واضح بشأن استخدام التنظيمات المتطرفة للفكر الإسلامي، مشددًا على أن مواجهة هذا الانحراف الفكري لا تتم إلا من خلال عدة خطوات جوهرية.

الفكر الإسلامي قائم على الاجتهاد

وأوضح "العطار"، في تصريح له، أن الفكر الإسلامي قائم على الاجتهاد ومراعاة المصلحة، وليس على التطبيق الآلي للنصوص، مضيفًا أن هذا الفكر لم يكن يومًا قالبًا جامدًا يُفرض على كل زمان ومكان، بل هو روح حيّة تستنطق بلسان الواقع وتتفاعل بنور المقاصد.

مقاصد الشريعة

وأشار إلى أن النصوص الشرعية لم تأت لتُطبق بشكل تلقائي كما يفعل المتطرفون، وإنما تُفهم في ضوء الاجتهاد ووفقًا لمقاصد الشريعة التي وصفها الإمام الشاطبي بأنها وضعت لمصالح العباد في العاجل والآجل. واستشهد بموقف النبي صلى الله عليه وسلم مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وكذلك بقرار عمر بن الخطاب تعطيل حد السرقة في عام المجاعة، مؤكدا أن الفقه ليس نصًّا يُسلَّط كالسيف، بل ميزان يراعي الأحوال، وضمير ينصت للناس، ومنهج يحمي النصوص من سوء التأويل.

طبيعة الفقه الإسلامي

وأضاف أن الفقه الإسلامي بطبيعته تعددي، وفيه أقوال متعددة لكل مسألة، معتبرا أن انتقاء رأي واحد وفرضه على الناس نوع من الجهل بالشريعة أو قصور في الفهم. واستشهد بقول الإمام النووي: "الاختلاف في الفروع رحمة، واتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم ليس حجة على أحد دون أحد"، لافتًا إلى أن اختلاف الفقهاء كان رحمة وسعة، لا ضعفًا أو تضادًا.

الضرورات الخمس

وشدد "العطار" على أن الشريعة جاءت لحفظ الضرورات الخمس: الدين، النفس، العقل، النسل، والمال، وأي فهم يُهدد هذه الضرورات هو بالتأكيد فهم منحرف عن مقاصد الشريعة، حتى وإن تستر بالنصوص. مضيفًا: "إنما الشريعة رحمة كلها، عدل كلها، مصلحة كلها، وكل مسألة خرجت عن ذلك فليست من الشريعة في شيء".

دعاء صلاة الاستخارة .. وأفضل وقت لأدائها وكيفية معرفة نتائجهادعاء للميت يوم السبت.. بـ5 كلمات يبدأ النعيم وينتهي عذاب وظلمة القبر

وأكد أن هذه العناصر الثلاثة تمثل محاولة جادة لإعادة الفقه إلى دفء مقاصده، وأن الإسلام ليس مشروع كراهية أو صراع، بل هو مشروع بناء وتعايش، يبدأ بجهاد النفس وكف اللسان قبل حد السيف، قائلاً: "القراءات المتطرفة تُفرغ الشريعة من مرونتها وروحها الإنسانية، بينما المنهجية الصحيحة تقوم على التوازن بين النص والواقع، كما قال تعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا، أي أمة عدل واعتدال، لا غلو ولا تطرف".

طباعة شارك كيف نواجه مفاهيم الجماعات المتطرفة الفقه الجماعات المتطرفة الأزهر التنظيمات المتطرفة مقاصد الشريعة الفقه الإسلامي الضرورات الخمس

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يغتال حرية التعبير عن طريق قتل الصحفيين
  • جبهة أقليات جديدة تواجه الحكومة السورية بزعامة قسد
  • خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار
  • الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"
  • الحرب كارثة حاذقة قال تشرشل حذاري أن تهدرها
  • أحمد فؤاد أنور: خطة نتنياهو لاحتلال غزة أفكار فاشلة.. والدول العربية تحبط مخطط التهجير
  • خبير أمريكي: الصور والتقارير الواردة من غزة تكشف مشاركة حماس في منع توسع الاحتلال
  • كيف نواجه مفاهيم الجماعات المتطرفة المغلوطة عن الفقه؟ الأزهر يجيب