كيفية وقاية الأطفال من نزلات البرد مع تغيرات الطقس ودخول فصل الشتاء، مع اقتراب فصل الشتاء وتغيرات الطقس المستمرة، تزداد مخاطر تعرض الأطفال لنزلات البرد والأمراض الموسمية. 

تعد هذه الفترة من العام حساسة لصحة الأطفال، حيث يتطلب الطقس البارد والانخفاض في درجات الحرارة اهتمامًا خاصًا لوقايتهم.

 لذا، فإن اتخاذ الإجراءات الوقائية السليمة يساعد في حماية صحة الأطفال وتقليل فرص الإصابة بالأمراض.

 

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية مجموعة من  أهم النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الأطفال خلال هذه الفترة وضمان تمتعهم بمناعة قوية تقيهم من نزلات البرد.

كيفية وقاية الأطفال من نزلات البرد مع تغيرات الطقس ودخول فصل الشتاء ؟

مع تغيرات الطقس ودخول فصل الشتاء، يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد نتيجة تقلبات درجات الحرارة وانخفاض المناعة الطبيعية.

كيفية وقاية الأطفال من نزلات البرد مع تغيرات الطقس ودخول فصل الشتاء

 لذا، من المهم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحمايتهم من هذه الأمراض.

 فيما يلي بعض الطرق الفعالة للوقاية:

1. تعزيز المناعة بالتغذية السليمة: التغذية السليمة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الطفل. 

يجب التأكد من أن النظام الغذائي يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C الموجود في الحمضيات والفلفل الأحمر والبروكلي، والذي يساعد في تعزيز الجهاز المناعي. 

كما يمكن إضافة الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم والحبوب الكاملة لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض.


2. تشجيع الأطفال على غسل اليدين بانتظام: غسل اليدين بالماء والصابون من أبسط وأهم طرق الوقاية من العدوى، حيث يساعد في التخلص من الجراثيم التي قد تنتقل عند لمس الأسطح أو بعد اللعب مع الآخرين. 

يجب تعليم الأطفال أهمية غسل أيديهم قبل الأكل وبعد استخدام الحمام أو اللعب بالخارج.


3. الحفاظ على التدفئة المناسبة: ارتداء ملابس دافئة ومناسبة للطقس البارد يعتبر ضروريًا. يجب ارتداء عدة طبقات من الملابس لتوفير الدفء الكافي للأطفال عند الخروج. 

كما يُفضل استخدام ملابس قطنية داخلية وملابس صوفية خارجية، مع التأكد من تغطية الرأس واليدين والقدمين.


4. تجنب الأماكن المزدحمة: في فصل الشتاء، تنتشر العدوى بسهولة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، لذا يُفضل تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة أو المتاجر الكبيرة في أوقات الذروة. 

وإذا كان من الضروري التواجد في مكان مزدحم، يجب التأكد من تهوية المكان بشكل جيد.


5. تشجيع النوم الجيد: يحتاج الأطفال إلى النوم الجيد والراحة الكافية لتعزيز مناعتهم. 

يجب توفير بيئة هادئة ومريحة للنوم، مع الالتزام بجدول منتظم للنوم ليلًا. النوم الجيد يساعد الجسم على محاربة العدوى ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض.

نزلات البرد عند الأطفال: الأعراض والوقاية والعلاج


6. شرب السوائل بكميات كافية: يجب التأكد من أن الأطفال يشربون كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم. 

يساعد الماء على الحفاظ على الأغشية المخاطية في الأنف والفم رطبة، مما يمنع الفيروسات من التسلل إلى الجسم بسهولة. 

كما يمكن تقديم مشروبات دافئة مثل الحساء أو الشاي الخالي من الكافيين لتهدئة الجسم.


7. تعليم الأطفال تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال: من المهم تعليم الأطفال كيفية تغطية الفم والأنف بمنديل أو باستخدام الكوع عند العطس أو السعال لمنع انتشار الجراثيم.


8. التهوية الجيدة للمنازل: على الرغم من البرد، إلا أن تهوية المنزل بشكل منتظم تساهم في تقليل نسبة الجراثيم في الهواء. 

فتح النوافذ لفترات قصيرة يوميًا يسمح بتجديد الهواء ويمنع ركود الجراثيم داخل المنزل.


9. الحرص على التطعيمات الموسمية: بعض الأمراض الفيروسية، مثل الإنفلونزا، يمكن الوقاية منها من خلال التطعيمات الموسمية.

 يُفضل استشارة الطبيب حول تطعيم الطفل ضد الإنفلونزا خاصة في فصل الشتاء.

باستخدام هذه النصائح والإجراءات الوقائية، يمكن تقليل فرص إصابة الأطفال بنزلات البرد وتعزيز صحتهم العامة خلال فصل الشتاء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نزلات البرد وقاية الاطفال تغيرات الطقس بوابة الفجر الإلكترونية فصل الشتاء التأکد من

إقرأ أيضاً:

مختص: تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة

توقَّع د. عبدالعزيز الدخيل، رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الاجتماعية، تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة.

وأضاف «الدخيل»، خلال لقائه ببرنامج «ياهلا» المذاع عبر قناة «روتانا خليجية»، أن أكثر من 70 % من الشعب السعودي أقل عمريا من 35 عاما، عادا ذلك مؤشرا إيجابيا على قوة عمل كبيرة، مع مراعاة التحديات الأخرى بالحاجة لمزيد من جودة التعليم، مع مجالات وتخصصات متعددة.

وأكمل، أن من بين تلك التحديات حاجة تلك الفئات لمستقبل لدعم سكني ووظائف لتكون تلك النسبة قوة عاملة وسببا أساسيا لنهضة المجتمع مع مساعدتهم في تكوين أسر، لافتا إلى أهمية حل مشكلة التأخر في سن الزواج المتوقع وصوله إلى سن 30 عاما.  

هناك تغيرات مستقبلية متوقعة في التركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة، خاصة وأن أكثر من 70% من السعوديين سنهم أقل من 35 عام

د. عبدالعزيز الدخيل (رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الاجتماعية) @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/hm4bxPp66I

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 31, 2025 وظائفالتعليمالزواجأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
  • ميدانيًا.. بدء جولات لرصد الحالة الصحية وتعزيز وقاية الحجاج
  • نصائح للأمهات الجدد.. كيفية التعرف على علامات الجوع عند الأطفال
  • تساقط أمطار رعدية غزيرة بهذه الولايات اليوم
  • ابتداءً من الشتاء المقبل: تنظيم مشترك للرحلات بين إسطنبول وبانكوك
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد الاحتفالات بأبطال أوروبا
  • مختص: تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة
  • حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
  • «الشتاء رجعت تاني».. الأرصاد تحذر من سقوط أمطار على هذه المناطق