تباشر جهات التحقيق المختصة، تحقيقاتها مع متهم بتجارة بالاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى، بحجم تعاملات بلغت قيمتها نحو 130 مليون جينه، بالمخالفة للقانون بما يضر بالإقتصاد القومى للبلاد.

وتبين أن المتهم قام بممارسة نشاط إجرامي متخصص في تجارة العملة وتحويلات نقدية غير مشروعة، وأنه تربح من تجارة العملة واجراء تحويلات مالية بطرق غير شرعية، فضلا عن محاولاته التحكم في أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد، بما يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003.

وألقي القبض علي أحد الأشخاص متهم بالاتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وكذا الإتجار بالعملات الرقمية على المنصات الإلكترونية بالمخالفة للقانون.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.. وبحوزته (1,400 مليون دولار - عدد من العملات الأجنبية المختلفة - محفظتين على منصتين إلكترونيتين بهما أرصدة دولارية رقمية USDT - "لاب توب ، هاتف محمول.. بفحصهما فنياً تبين إحتوائهما على محافظ إلكترونية والعديد من الدلائل التى تؤكد نشاطه الإجرامى" – عقود شراء عقارات "من متحصلات نشاطه الإجرامى)، بمواجهته اعترف بقيامه بالاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى والعملات الرقمية المشفرة على المنصات الإلكترونية ، وأن المضبوطات من متحصلات نشاطه الإجرامى هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (130 مليون جنيه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاتجار بالنقد الأجنبى تجارة العملة اسعار العملات التحقيق مع متهم متهم بتجارة العملة الداخلية للنيابة العامة تجديد حبس متهم

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط متهم بتزوير محررات رسمية بالمنيا
  • الداخلية تضبط عملات أجنبية بـ قيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • ما أسباب التحسن النسبي لقيمة الريال اليمني في عدن؟ (تقرير)
  • "السعودي للتنمية" يبدأ نشاطه في باربادوس بـ 92.7 مليون دولار
  • في غزة : عندما تفقد النقود قيمتها .. يعود الغزيون الى المقاضية
  • ضبط قضايا قيمتها 5 ملايين جنيه في ضربة جديدة ضد مافيا العملات الأجنبية
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها
  • بمليار و100 مليون جنيه.. تفاصيل إنشاء محطة معالجة للصرف جديدة بالمنيا
  • ادعاءات كاذبة.. محامي وفاء عامر يكشف تفاصيل ما قامت به تيك توكر في اتهامها بتجارة الأعضاء