فصائل عراقية تعلن استهداف موقع عسكري في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، اليوم الإثنين، ضرب هدف في شمال إسرائيل.
وقالت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت "هدفا عسكريا في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".
وأكدت الفصائل استمرار عملياتها ضد إسرائيل "بوتيرة متصاعدة".
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.
كما نفذت بعض الفصائل عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وتشن إسرائيل منذ أكثر من سنة حربا على حماس في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق للحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من اكتوبر 2023 وتنفذ منذ 30 سبتمبر هجوما بريا ضد حزب الله في لبنان فضلا عن غارات كثيفة.
ودفعت الحرب فصائل مسلحة موالية لإيران في المنطقة للتدخل، إذ هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن إسرائيل مرات عدة بصواريخ باليستية ومسيرات، فيما تطلق فصائل عراقية مسيرات على شمال إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المقاومة الإسلامية في العراق إسرائيل إسرائيل حزب الله النجباء الحرب في غزة وسوريا داعش حماس لبنان الحوثيون اليمن حزب الله حماس غزة المقاومة الإسلامية في العراق إسرائيل إسرائيل حزب الله النجباء الحرب في غزة وسوريا داعش حماس لبنان الحوثيون اليمن أخبار إسرائيل فصائل عراقیة شمال إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استهداف منشآت نووية حساسة في إيران.. فيديو
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن سلاح الجو شنّ فجر الخميس واحدة من أعنف الضربات الجوية ضد إيران، في عملية استهدفت عشرات المواقع الحيوية داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت مرتبطة ببرنامج إيران النووي ومراكز صناعية لتطوير الصواريخ.
وفي بيان رسمي، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 60 طائرة مقاتلة شاركت في العملية، مستهدفةً "عشرات الأهداف العسكرية داخل إيران"، باستخدام نحو 120 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وأشار البيان إلى أن الضربات استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها إدارة الاستخبارات العسكرية، لافتًا إلى أن العملية ركزت على مواقع تقع في منطقة طهران، وتمثل "مركز الثقل الصناعي لوزارة الدفاع الإيرانية".
وأضاف البيان أن من أبرز الأهداف التي تعرضت للقصف مواقع صناعية عسكرية مخصصة لإنتاج مكونات الصواريخ ومحركاتها، إلى جانب منشآت لإنتاج المواد الخام المستخدمة في صبّ المحركات الصاروخية، ومبنى تابع لمنظمة "سباند" المسؤولة عن تطوير التقنيات والأسلحة المتقدمة، والتي أسسها العالم النووي محسن فخري زاده عام 2011.
استهداف مباشر لبرنامج طهران النووي واعتراض طائرات مسيّرةوأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن من بين المواقع التي تم استهدافها موقعًا يُستخدم في إنتاج "مكوّن أساسي ضمن مشروع الأسلحة النووية الإيراني"، دون ذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا المكوّن. كما أعلن الجيش عن اعتراض أربع طائرات مسيرة أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية، في محاولة للرد على الضربات.
דובר צה"ל: במהלך הלילה יורטו ארבעה כטב"מים ששוגרו מאיראן
תיעוד: דובר צה"ל@ela1949 @ItayBlumental pic.twitter.com/NILQnw9SRI
وتُعد هذه العملية العسكرية تطورًا نوعيًا في سياق التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وإيران، لا سيما بعد أن أقدمت إسرائيل، خلال العملية ذاتها، على استهداف منشأة نطنز النووية، وهي المركز الأبرز لتخصيب اليورانيوم في إيران، ما أدى إلى مقتل عدد من كبار العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وفي أعقاب الهجوم، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"مصير مرير ورهيب" على خلفية ما وصفه بـ"العدوان والجريمة البشعة"، وردّت إيران بعد ساعات بتنفيذ عملية عسكرية مضادة حملت اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية داخل إسرائيل، مؤكدة أن عملياتها "ستتواصل طالما اقتضت الضرورة"، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وتبرر إسرائيل هذه الضربات بالقول إن إيران وصلت إلى ما تصفه بـ"نقطة اللاعودة" في برنامج تخصيب اليورانيوم، محذّرة من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي، بينما تواصل إيران نفي هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.