جفاف العين مؤشر لإصابتك بمرض خطير.. متى يجب استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في عالمٍ تزداد فيه التحديات الصحية، يبرز جفاف العين كأحد المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، خصوصاً في فصول الشتاء، لكن هل تعلم أنّ جفاف العين قد يكون مؤشراً على أمراض خطيرة أكثر مما تتوقع؟ فما أسباب وأعراض جفاف العين والعلامات التي قد تُشير إلى وجود مشكلات صحية أكبر مثل أورام المخ.
جفاف العين مؤشر لمرض خطيرالدكتور ستيوارت ساندرز، الطبيب عام في عيادة لندن العامة، يقول إنّ جفاف العين يمكن أن يكون علامة خطيرة على وجود ورم في المخ، وعادة ما تشمل الأعراض المصاحبة لجفاف العين والتي تشير إلى هذه الأورام تغير في حركات العين، والصداع المستمر، وتغيرات في الرؤية والحركة، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وعادة ما يحدث جفاف العين بسبب عدم إفراز الدموع التي تعمل على ترطيب الجفون، ويمكن لحالات معينة مثل مرض سجوجرن (اضطراب مزمن في المناعة الذاتية)، أن يسبب جفاف العين أيضًا، يقول الطبيب العام: «إنّها حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الأسطح الأخرى التي تفرز المخاط في الجسم، مثل بطانة الفم، مما يؤدي إلى جفاف الفم أيضًا»، وتشمل الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث مع مرض سجوجرن ما يلي:
- آلام المفاصل.
- تورم الغدد اللعابية خاصة تلك الموجودة خلف الفك وأمام الأذن.
- طفح جلدي أو جفاف الجلد.
- جفاف المهبل.
- سعال جاف مستمر.
- التعب لفترات طويلة.
وتقول تينا باتيل، أخصائية العدسات اللاصقة في Feel Good Contacts: «إذا كنت تعاني من أعراض غير طبيعية أخرى، مثل الشعور بالغثيان وخاصة مع الحركات المفاجئة، ومشاكل الرؤية الطرفية، ومشاكل في القراءة والكتابة والوعي المكاني، أو النعاس أو فقدان الوعي، فعليك زيارة طبيبك العام على الفور».
وأضافت أخصائية العدسات اللاصقة: «إذا أجريت فحصًا للعين مؤخرًا، فيمكنك علاج جفاف العين في المنزل من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل إراحة عينيك من الاستخدام المفرط للشاشات وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل السبانخ والطماطم والجزر ومنتجات الألبان».
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن تؤثر أورام المخ على الأشخاص في أي عمر، بما في ذلك الأطفال، على الرغم من أنها تميل إلى أن تكون أكثر شيوعًا لدى كبار السن، وتعتمد الأعراض على الجزء المصاب من الدماغ، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الصداع.
- النوبات.
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء والنعاس.
- تغيرات عقلية أو سلوكية، مثل مشاكل الذاكرة أو تغيرات في الشخصية.
- ضعف تدريجي أو شلل في جانب واحد من الجسم.
- مشاكل في الرؤية أو الكلام.
وفي بعض الأحيان قد لا يعاني الشخص المصاب بورم في المخ من أي أعراض في البداية، أو قد تتطور الأعراض ببطء شديد بمرور الوقت، وإذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يجب عليك زيارة الطبيب العام، وخاصة إذا كنت تعاني من صداع يختلف عن نوع الصداع الذي تعاني منه عادة، أو إذا كان الصداع يزداد سوءًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جفاف العين جفاف العينين علاج جفاف العين أورام المخ أورام الدماغ أورام جفاف العین تعانی من
إقرأ أيضاً:
هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
أغذية تسبب أمراض البروستاتا .. قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى البروستاتا، إن بعض الأغذية تضر البروستاتا، مشيرة إلى أن ثمة أعراضًا تشي ببداية مرحلة الخطر فيما يخص الإصابة بأمراض البروستاتا لدى الرجال.
أغذية تسبب أمراض البروستاتازيادة استهلاك اللحوم الحمراء
الاستهلاك الزائد لمنتجات الألبان
انخفاض مستوى فيتامين E
انخفاض مستوى السيلينيوم
كما أن التدخين وشرب الخمر يُلحقان أيضا الضرر بالبروستاتا
اقرأ أيضًا:
الجمعية شدّدت في بيان، على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة الأعراض الآتية الدالّة على أمراض البروستاتا :
تضخم البروستاتاالشعور بألم في البروستاتاالرغبة المتكررة في التبولالشعور بالألم في أثناء التبولضعف تيار البولألم في القضيب والخصيتينألم في عرق النسااضطرابات في إفراغ المثانة والأمعاءوشدّدت الجمعية على أن وجود دم في البول أو السائل المنوي يدق ناقوس الخطر؛ إذ إنه ينذر بالإصابة بسرطان البروستاتا.
طرق الوقاية من أمراض البروستاتا
من الأشياء التي يمكنك تغييرها: النظام الغذائي ونمط الحياة؛ فالعادات الغذائية السيئة والأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الدهون والبروتينات الحيوانية قد تُسبب تلفًا في الحمض النووي، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
حتى الرجال الذين هم بالفعل معرضون إلى خطر أكبر بسبب العمر أو العرق أو الجينات، يمكنهم تقليل فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا، من خلال اتباع نظام غذائي وأنماط حياة صحية:
حسّن نظامك الغذائيقلل من تناول الدهون: تناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبعة، وركّز على الدهون الصحية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك.
تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات: تناول تشكيلة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الخضراوات الورقية، إذ أظهرت بعض الدراسات أن الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة متوفر بكثرة في الطماطم المطبوخة أو المعالجة، يُبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا، وتحتوي الخضراوات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركب يُسمى السلفورافان، الذي قد يحمي من السرطان.
أضف الشاي الأخضر والصويا: أشارت التجارب السريرية إلى أن الصويا قد يخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين إلى خطر الإصابة بسرطان البروستاتا على تقليل خطر الإصابة به.
تجنب اللحوم المحروقة: فاللحم المحروق، نتيجة القلي أو الشواء على درجات حرارة عالية، قد يُنتج مركبًا كيميائيًا يُسبب السرطان.
قد تُشكل السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا الأكثر عدوانية، وبشكل عام، يُساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع التقدم في السن على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وكثير من المشكلات الصحية الأخرى.
مارس التمارين الرياضية بانتظامبالإضافة إلى مساعدتك في تحقيق وزن صحي، فإن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل الالتهاب، وتحسن وظيفة المناعة، وتحارب بعض الآثار الصحية السلبية لنمط الحياة المستقرة، وهذا كله يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.
أقلع عن التدخين فوراالإقلاع عن التدخين يُحسّن صحتك بطرائق كثيرة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وإذا كنت تشرب الكحول، فافعل ذلك باعتدال، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن النبيذ الأحمر يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة قد تُفيد صحتك.
لا يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين د، ويمكن أن يساعد في الحماية من سرطان البروستاتا وكثير من الحالات الأخرى، إذ تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د زيت كبد سمك القد، وسمك السلمون البري، وفطر شيتاكي المجفف، ولأن الشمس مصدر أفضل وأوفر لفيتامين د، يوصي كثير من الخبراء بالتعرض إلى أشعة الشمس لمدة 10 دقائق يوميًا (من دون استخدام واقٍ شمسي)، كما يوصي الأطباء عادةً بمكملات فيتامين د، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي فيتامين أو مكمل غذائي.
ابق نشطًا جنسيًاتشير دراستان إلى أن الرجال الذين لديهم معدل قذف أعلى (مع أو من دون شريك جنسي) كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى الثلثين، الدراسات جارية، لكن بعض الخبراء يفترضون أن القذف يُخلص الجسم من السموم والمواد الأخرى التي قد تُسبب الالتهاب.