لجنة نيابية: ضغوط أمريكية تمارس على العراق لاستئناف تصدير نفط الاقليم عبر جيهان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو لجنة النفط والغاز النيابية صباح صبحي، اليوم الاحد، عن وجود ضغوط أمريكية تمارس على العراق لاستئناف تصدير نفط الاقليم وكركوك عبر جيهان التركي.
وقال صبحي، في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "استئناف تصدير النفط عبر جيهان هي القضية الأكثر أهمية والتي لا تزال عالقة كما ان حكومة إقليم كردستان بذلت جهود كبيرة مع الشركات لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان ولكن لم تسفر عن أي نتائج".
واضاف أن "الحكومة الاتحادية تتعرض لضغوط كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان وكركوك وان هذه الضغوط تأتي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نظراً لحاجة الدول الأوروبية إلى كميات أكبر من الوقود في فصل الشتاء مقارنةً بالصيف".
وتابع صبحي أن "منظمة أوبك تمارس أيضاً ضغوط حيث أصبح ميناء البصرة الآن الطريق الوحيد لصادرات النفط العراقي".
وختم بالقول إن "تركيا أبدت استعدادها لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان لكن العراق لم يتوصل بعد إلى اتفاق بشأن تكلفة استخراج النفط".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لاستئناف تصدیر
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:العراق في دائرة الخطر الاقتصادي
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، يوم السبت، عن تأثير الحرب بين “إيران وإسرائيل”، على اقتصاد العراق.وقال صالح،في حديث صحفي، إن “العراق يعد حالياً على خط تماس جيو سياسي واقتصادي حساس، وأي انزلاق إضافي في الصراع (الإيراني – الإسرائيلي)، سيضعه في دائرة الخطر، وعلى الرغم من ذلك فإن للحرب الدائرة أثراً قاد إلى صدمة نفطية ايجابية تتمثل بارتفاع أسعار النفط وعاد بها إلى معدلات مطلع العام بارتفاع زاد على 10 دولارات حالياً لبرميل النفط الواحد”.وأضاف المستشار الحكومي، أن “دورة الأصول النفطية شهدت قبل اندلاع الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل هبوطاً في أسواق الطاقة العالمية جراء ما سبقها من حرب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي كانت لها تأثيرات عالمياً على سلاسل الإنتاج والقيمة في العالم، ما يعني أن اثاراً مالية مهمة ستحظى بها البلاد أن بقيت أوضاع الحرب على نطاق محدود دون أن تتوسع”.وتابع صالح، حديثه قائلاً إن “قطاع الطاقة برز كونه القطاع الأخطر تأثيراً في ظل الأزمات العالمية في تصدره للأزمات العالمية، كما تفرز ذلك الأحداث الجارية وتأثر أسعار النفط في مقدمة الأسواق لكون النفط سلعة استراتيجية، لكن بالرغم من ذلك فان هناك (صدمة اقتصادية خارجية سالبة) تأثر بها قطاع النقل والشحن عموماً ولاسيما البحري في منطقة الخليج والشرق الأوسط”.وختم المستشار المالي والاقتصادي، بالتأكيد: “اذ تؤدي هذه الصدمة إلى ارتفاع في كلف النقل والتأمين، الأمر سينعكس سلباً في ارتفاع الأسعار وعموم اللوجستك على سلاسل القيمة وهو أمر مقلق ما يستدعي مراجعة طرق التوصيل والخزن والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن استمرار الصراع ومخاطر التوتر والحرب تضاعف من مناخات الحذر المالي لدى المستثمرين في الغالب”.