متابعة بتجــرد: أخيراً، وبعد فترة طويلة من التصوير والتأجيلات والأزمات، انتهت الفنانة ليلى علوي من تصوير فيلم “المستريحة”، والذي واجهت صعوبات عدة في تصويره وشهد تأجيلات كثيرة لأسباب مختلفة.
ونشرت ليلى عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” صورة لكلاكيت الفيلم وعلّقت عليها بالقول: “الحمد لله فركش فيلم المستريحة”.
وكانت “لها” قد كشفت أن ليلى علوي غابت عن حفل افتتاح “مهرجان الجونة السينمائي الدولي” للمرة الأولى منذ انطلاق المهرجان، بسبب انشغالها بتصوير فيلم “المستريحة”، وأنها سوف تتواجد آخر يومين في المهرجان، إضافة إلى حفل الختام.
وتدور أحداث فيلم “المستريحة” في إطار اجتماعي “لايت كوميدي”، فيه العديد من المفارقات الكوميدية بين أبطال العمل. ويشارك ليلى علوي في بطولة الفيلم عدد من النجوم، أبرزهم: بيومي فؤاد ومحمد رضوان وعمرو عبد الجليل ومصطفى غريب ونور قدري وعمرو وهبة ومحمود الليثي، وهو من إخراج عمرو صلاح.
main 2024-10-28Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
أبو عبده تكتب :عيد الأضحى وتضحيات “لا تُقال”.
صراحة نيوز ـ ندى ابو عبده
في كل عيد أضحى، نحتفل بقصة عظيمة في تاريخ الإيمان… قصة النبي إبراهيم عليه السلام، حين استجاب لأمر الله دون تردد، وقدّم أغلى ما يملك في لحظة تسليم خالص.
لكن المعاني لا تتوقف عند حدود القصة… بل تمتد إلى حياتنا، إلى تفاصيلنا اليومية، إلى ما نقدّمه نحن “بصمت ” لمن نحب، ولمَن حولنا.
هذا العام، سألت نفسي بصراحة:
هل ما أقدّمه في حياتي يُسمّى “تضحية” فعلًا؟
تأملت قصص أمهات نعرفهن جميعًا… نساء قدّمن من أعمارهن وصبرهن ما لا يُكتب ولا يُقال.
ثم رأيت “نساء غزة”، في مشاهد لا تحتاج إلى تعليق: أمهات في الظلام، بلا مأوى ولا طعام، وهنّ ما زلن يربّين ويصبِرن ويحمين الحياة.
وقتها أدركت أن ما نقدّمه، مهما بدا صعبًا، لا يُقارن بما يقدمنه…
لكنني أيقنت أيضًا أن كلٌّ منا يملك شيئًا يقدر أن يقدّمه، ولو كان بسيطًا، ما دام نابعًا من نية صادقة.
فالدين لا يختصر في شعائر موسمية، بل في مواقف تتكرر كل يوم:
أن تبادر قبل أن تُطالَب، أن تُليّن الكلمة بدل أن تُوجِع، أن تتنازل من أجل السلام، أن تُسعد غيرك ولو على حساب تعبك.
حتى حينما تُغيّر من طباعك من أجل راحة من تحب، أو تجامل رغم الضيق، أو تؤجل راحتك من أجل ابتسامة طفل أو رضا شريك… هذه كلها تضحيات، لا تُرفع فوق المنابر، لكنها محفوظة في ميزان الله العادل.
و(برّ الوالدين )هو من أعظم هذه التضحيات.
أن تكبح نفسك لتُرضيهم، أن تؤثرهم على وقتك وراحتك، أن تتلقى التوجيه بصدر رحب وأنت قادر على الرد…
هذا البر، في صورته الصامتة، هو أعظم ما يُقدَّم، وأشد ما يُؤجَر.
ومع بهجة العيد، لا ننسى أبناءنا.
فلنحدثهم عن هذه المعاني… عن أن العيد ليس فقط زيًّا جديدًا أو لحمًا يُوزع، بل هو مناسبة لفهم الطاعة، والصبر، والعطاء.
فكلما غرسنا هذه القيم في قلوبهم، رافقتهم طيلة العمر.
وأؤمن يقينًا أن:
بعد كل تضحية، عيد.
وبعد كل نية خالصة، مكافأة من الله… قد تأتي على هيئة سكينة، أو دعوة مُجابة، أو نور يسكن القلب.
كل عام وأنتم بخير، وتقبّل الله منكم، وكتب لتضحياتكم أثرًا لا يضيع.