وزير التعليم يتسلم تقرير حصر ديون هيئة التدريس بأكاديمية الدراسات العليا بأجدابيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تسلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الليبية، مهدي شعيب السعيطي، اليوم الأحد، التقرير النهائي للجنة المكلفة بحصر ديون أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، فرع اجدابيا.
وتأتي هذه الخطوة استناداً إلى القرار رقم (88) لسنة 2024، الذي أصدره معالي الوزير في إطار حرص الوزارة على دعم الكوادر الأكاديمية وتحسين أوضاعهم المالية.
وقد تولى رئاسة اللجنة حسن الرماش، الذي قاد فريقاً متخصصاً لرصد وتقييم الديون المستحقة على أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
وأعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة من قبل اللجنة، مؤكداً أن هذا التقرير سيسهم في وضع خطط وحلول فعالة لتحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس، كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز بيئة التعليم العالي في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب