تعز تواجه كارثة الكوليرا تتفشى بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز اليمنية أزمة صحية غير مسبوقة نتيجة تفشي وباء الكوليرا، حيث سجلت السلطات الصحية زيادة مقلقة في عدد الإصابات والوفيات، مع تسجيل 43 حالة وفاة و6854 إصابة منذ بداية العام.
ويُشير الخبراء إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، نظرًا لضعف أجهزتهم المناعية. ويحذرون من خطورة المضاعفات الناتجة عن الكوليرا، التي قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تقديم العلاج المناسب.
وتعود أسباب انتشار الوباء إلى تدهور الأوضاع الصحية في المحافظة، بما في ذلك نقص المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتدمير البنية التحتية نتيجة الصراع المستمر. كما أن النزوح القسري للمواطنين وتكدسهم في مخيمات مؤقتة ساهم بشكل كبير في تفشي العدوى.
وتعمل المنظمات الإنسانية بجد لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية، بالإضافة إلى توفير المياه النظيفة والمرافق الصحية. ومع ذلك، لا تزال الحاجة إلى دعم إضافي ملحة، حيث تتدهور الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقد دعت المنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من اليمنيين، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الوباء. كما أكدت على ضرورة وقف الأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية في الملف الفلسطيني أثبتت قدرة الدولة على التوازن بين الدبلوماسية والإنسانية، مشيدًا بدور القاهرة المحوري في المنطقة.
وقال عمرو حمزاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" الجهود الدبلوماسية المصرية أسهمت بشكل كبير في حماية الفلسطينيين ومنع تهجيرهم، مؤكدًا أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف عمرو حمزاوي،، أن بقاء الولايات المتحدة الأمريكية قريبة من الملف الفلسطيني أمر أساسي لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطط على الأرض لن يخلو من صعوبات.
وأشار عمرو حمزاوي، إلى أن التحدي الأكبر في المرحلة القادمة يكمن في إعادة إعمار غزة وتوفير الخدمات الصحية والسكنية للسكان، موضحًا أن هناك قوى متطرفة داخل إسرائيل تتطلع لإنهاء الحرب في غزة لتتمكن من التركيز على الضفة الغربية، لكن مصر كانت حازمة في منع أي تهجير أو مساس بالسكان.