قيادي بحزب العدل: زيارة الرئيس الجزائري لمصر تعزز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمصر تستغرق يومين، وتُعزز وتوطد العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر، وتشهد بحث قضايا التعاون الثُنائي بين البلدين والملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
زيارة الرئيس الجزائريوأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الاثنين، أن تدشين الرئيس الجزائري ولايته الثانية بزيارة مصر وسلطنة عمان تُؤشر على عُمق العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وحرص البلدين على لعب دور لوقف العدوان على غزة ولبنان وضمان أمن واستقرار شمال أفريقيا، وضمان وحدة وسيادة الأراضي الليبية ومنع التدخلات الإقليمية في شؤون المنطقة.
ودعا إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتعظيم الاستثمارات بين مصر والجزائر بما يتناسب مع متانة وعمق الروابط التاريخية بين البلدين، إذ يبلغ حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر حوالي 14 مليون دولار فقط، فيما تبلغ الاستثمارات المصرية في الجزائر حوالي 5 ملايين دولار، فيما تصل الصادرات المصرية للجزائر حوالي 605 ملايين دولار، بينما يبلغ حجم الصادرات الجزائرية لمصر 17 مليون دولار عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة الرئيس الجزائري الجزائر السيسي حزب العدل الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.