زلة لسان تكشف سر انفصال طارق العريان وأصالة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حضرت عارضة الأزياء نيكول سعفان مع زوجها المخرج طارق العريا إعادة عرض فيلمه "السلم والثعبان" بعد 23 عاماً من إنتاجه، في مهرجان الجونة السينمائي.
وكشفت نيكول في تصريحات تلفزيونية تفاصيل علاقتها بزوجها ورأيها في أعماله الفنية، وسبب زواجها دون حفل زفاف.وعن التمثيل، قالت نيكول سعفان إنها لا تفكر في التمثيل، حيث يدعمها طارق العريان بالعمل في أدوار أخرى خلف الكاميرا، مشيرةً إلى أنها أحبّت هذا المجال بفضل زوجها، وتفكر في تجربة الإخراج في المستقبل.
وخلال اللقاء قالت نيكول: "إحنا مع بعض منذ خمس سنوات.. هل سأفكر في حفل زفاف الآن؟! هذا الأمر ليس مهماً بالنسبة لي، المهم أن نظل سوياً وسعداء".
وأثار التصريح أثار انتقادات واسعة، واعتبره البعض بمثابة "زلة لسان"، لأنه يعني أنهما ارتبطا قبل انفصال طارق العريان عن السورية أصالة نصري، والذي أعلن في 2020، واتهمته أصالة حينها بالخيانة مع فتاة أول حرف من اسمها "ن".
فيما ذهب فريق آخر إلى أن ما حدث "عدالة" بين الطرفين، لأن أصالة اعترفت في لقاء تلفزيوني سابق بأنها أعجبت بالمخرج الشهير قبل انفصالها عن زوجها أيمن الذهبي، وأكدت أن حبها لطارق العريان كان في البداية من طرف واحد، إلى أن أقعنته بالزواج، وإذا لم تعجبه فليعدها إلى بيت أهلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أصالة نصري أصالة أصالة نصري أصالة طارق العریان
إقرأ أيضاً:
ثمن الانفصال: من باكستان إلى السودان… ماذا فعل الهوس الديني بالأوطان؟
بقلم: م. جعفر منصورحمد المجذوب
في لحظات التحول الكبرى، بعض القرارات المصيرية تكون نتاجاً للهوس الأيديولوجي، خاصة حين يرتدي الدين عباءة السياسة. من هذه الزاوية، يمكن فهم انفصال باكستان عن الهند عام 1947، ثم لاحقاً انفصال بنغلاديش، وأخيراً فى انفصال جنوب السودان، كقرارات تغذّت على هوس ديني مثّله محمد إقبال ومحمد على جناح في الهند، والإخوان المسلمون في السودان.
باكستان... حين تتأسس الدولة على حلم ديني متطرف:
قاد محمد علي جناح انفصال المسلمين عن الهند بتأثير من أطروحات محمد إقبال التي بشّرت بأمة إسلامية منفصلة عن الهندوس.
وفى المقابل فرح اخوان السودان بانفصال الجنوب وذلك لقيام شريعة كاملة مكملة فى الشمال كما كانوا يدعون.
لكن ما الذي جنته باكستان ومسلموا الهند من هذا الانفصال؟
تحوّل المسلمون في الهند إلى أقلية تعانى من فترة إلى أخرى من تطرف بعض الجماعات، بينما دخلت باكستان دوامة من الصراعات العسكرية والانقلابات.
ظهرت تنظيمات متطرفة مثل طالبان والقاعدة، وتحوّلت الدولة إلى ساحة مفتوحة للتشدد.
انتهى المطاف بانقسام باكستان نفسها، وقيام بنغلاديش، ما أضعف الموقف الإسلامي الذي كان يُراد له أن يكون "موحداً".
قضية كشمير بقيت جرحاً مفتوحاً وساحة للصراع إلى اليوم.
السودان... تكرار التجربة باسم الدين:
في السودان، تبنّى الإخوان المسلمون مشروع "التمكين" بعد انقلاب 1989، وتمت عسكرة الدولة باسم الشريعة.
لكن مواطنى الجنوب، الذي لم يكن رافضاً للوحدة، شعروا بالإقصاء والتهميش.
الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية، نادى بسودان موحّد مدني ديمقراطي، لا مشروع انفصالي.
بعد اغتياله، سقط الأمل في التغيير من الداخل، وحدث الانفصال في 2011.
النتائج:
لا الجنوب استقر، ولا الشمال عرف السلام.
تعطلت التنمية وفقد السودان معظم موارده النفطية والبشرية والطبيعية.
ماذا لو لم يحدث الانفصال؟
لبقبت الهند دولة موحدة، وصارت قوة عظمى ديمقراطية
المسلمون فى الهند بقوا كقوة بشريةذات أغلبية كبيرة لها تأثيرها فى الحكم.
لا وجود لمشكلة كشمير
لا وجود للتطرف فى ظل دولة (الهند) من أعرق الديمقراطيات فى العالم .
ولو بقي السودان موحداً، لكان أقوى في تنوعه، وأغنى بثرواته، وأكثر قابلية للاستقرار.
الدرس السياسي:
المشكلة لم تكن في الدين، بل في الهوس الديني حين يتحول إلى أيديولوجيا تستبعد الآخر.
المجتمعات لا تُبنى على الهوس الديني والنعزلة، بل على قاعدة المواطنة، والاحتكام للدستور، والتداول السلمي للسلطة.
للاسف يذكر محمد اقبال ومحمد على جناح كابطال تاريخيين ولا يستبعد فى المستقبل أن يدون مثل زعماء القاعدة وداعش والإخوان و يُحتفى بهم كأبطال دينيين وتاريخيين مع انهم من مهّد الطريق للانقسام والخراب.
gaafar.hamad@gmail.com