إدارة الإشارة بالقوات المسلحة توقع اتفاقا مع مجلس الدولة لتقديم خدمات الشبكة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّع اللواء أ ح هانى محمود منصور مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة والمستشار أحمد عبدالحميد عبود رئيس مجلس الدولة عقد اتفاق لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للمجلس كأول جهة قضائية تفتتح العمل بالسحابة القضائية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتعظيم أوجه الاستفادة من " الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة " فى تطبيقات ومنظومات كافة الجهات الحكومية بالدولة بما يدعم رؤية الدولة المصرية وإستراتيجيتها فى التحول الرقمى.
يهدف الاتفاق إلى توفير جميع خدمات الدعم الفنى لضمان أمن وسلامة البيانات والمعلومات، وإستدامة تفعيل جميع التطبيقات ومنظومات العمل لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يحقق نقلة نوعية ملموسة فى إجراءات التقاضى أمام محاكم مجلس الدولة وإداراتها ، فضلاً عن تمهيد الطريق لتنفيذ التقاضى الإلكترونى عن بُعد وحوكمة العمل الإداري.
حضر فعاليات التوقيع عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مستشارى مجلس الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة إدارة الإشارة مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الجيل الخامس ركيزة أساسية للتحول الرقمي في مصر
أكدت النائبة إيفلين متّى عضو مجلس النواب أن إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر يشكل ركيزة أساسية للتحول الرقمي، ويعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
وأضافت “متى” في تصريح خاص، لـ"صدى البلد"، أن هذه التقنية ستفتح آفاقًا جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشارت إلى أن البرلمان سيواصل دوره في دعم هذه المبادرات من خلال التشريعات المناسبة، والعمل على توفير البيئة التشريعية الداعمة للتحول الرقمي.
وأعربت متى عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة مصر على خريطة الابتكار التكنولوجي، وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس انطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) رسميًا في مصر، وذلك خلال احتفالية كبرى نظّمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند سفح الأهرامات بمحافظة الجيزة، بحضور عدد من الوزراء، ومسؤولي قطاع الاتصالات، وممثلي الشركات العاملة في السوق المصرية.
هذا الحدث التاريخي يُعد نقطة تحول محورية في مسيرة الدولة نحو الاقتصاد الرقمي، ويأتي تتويجًا لجهود حكومية مكثفة لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحقيق أهداف استراتيجية "مصر الرقمية"، بما يعزز قدرتها على اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات.