النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الداخلية القطري
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح في إطار زيارته الرسمية للدوحة اليوم الاثنين وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) في دولة قطر الشقيقة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
وقال بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه تم خلال اللقاء بحث أوجه تعزيز التعاون والعمل بين البلدين الشقيقين لا سيما ما يتعلق منها بالمجالات الأمنية كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية.
وذكر البيان أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية أشاد بعمق العلاقات التاريخية العريقة والروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين مؤكدا حرص البلدين الدائم على تطويرها في المجالات كافة.
كما زار الشيخ فهد اليوسف متحف الشرطة في مبنى وزارة الداخلية القطرية واطلع خلال جولته بأجنحة المتحف على ما يحتويه من مقتنيات وملابس عسكرية قديمة وحديثة وأوسمة شرطية وأجهزة اتصال ورادارات بحرية استخدمت خلال فترات مختلفة.
المصدر كونا الوسومقطر وزير الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: قطر وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.