حالة من الدهشة والغضب انتابت الطالبة إسراء عبد المقصود بطلة العالم فى الكارتيه عندما جاء لها إخطار من مدرستها بالفصل، حيث قال وليد شعبان عم الطالبة إسراء أنه قد تم إخطارها بفصلها من مدرستها وذلك بعد الحصول على البطولة على الرغم من ذهابها للمدرسة بعد القدوم من البطولة.

وأضاف عم الطالبة إسراء أنها بعد عودتها من البطوله أخذت عدة تكريمات من المحافظ وغيره من الشخصيات السياسية بمحافظة المنوفية وذهبت أيضًا إلى المدرسة ولكن تفاجأت بإخطارها أنه قد تم فصلها من المدرسة وهي لا تعلم.

وأشار أن إسراء الآن في طريقها للتكريم من وزير الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة لحصدها بطولة العالم في الكاراتيه التقليدي.

وكانت قد حصدت اللاعبة إسراء عبد المقصود، صاحبة الـ17 عامًا بطولة العالم في الكاراتيه التقليدي والمقامة في البرتغال، والتي تدرس بالصف الثالث الثانوي التجاري، وتمارس اللعبة منذ نعومة أظافرها، إقتداءًا بوالدها مدرب الكاراتيه، وبطل الجمهورية أكثر من مرة.

والجدير بالذكر أنها أول بطولة خارجية لها وحصدت المركز الأول بعد منافسة شرسة مع لاعبات من عدة دول، فضلا عن حصولها على مدار 8 سنوات متتالية على بطولة الجمهورية وكأس مصر، ومصنفة أول منتخب، فضلا عن إنه ا تُعاني من إصابة "مزق في اليد"، وعلى الرغم من  ذلك حققت المركز الأول وأعلت باسم مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثالث الثانوي عبد المقصود وزير الشباب والرياضة محافظة المنوفية محافظة القاهرة

إقرأ أيضاً:

مونديال العرب وغصة الملحق!

 

 

حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.

مقالات مشابهة

  • يوم رياضي لطلاب جامعة الوادي الجديد الأهلية
  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • فعاليات ثقافية وتوعوية تعزّز قيم الوعي خلال بطولة الكاراتيه للمحافظات بصنعاء
  • طالبة بـ «حقوق قنا» تحصد المركز الأول في المسابقة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة
  • مونديال العرب وغصة الملحق!
  • منتخب أمانة العاصمة يتوّج بلقب بطولة الكاراتيه لمنتخبات المحافظات
  • تأجيل محاكمة المتهمات بالاعتداء على الطالبة كارما لـ30 ديسمبر الجارى للمرافعة
  • إعلام المنوفية يناقش " النشء ومحددات السلوك" بالمدرسة الأمريكية
  • حجز المتهمة الأولى بالتعدى على الطالبة كارما لحين صدور القرار
  • بدء محاكمة المتهمات بالتعدى على الطالبة كارما فى التجمع