ساكنة الرباط وسلا يخصصان إستقبالاً حاراً لضيف جلالة الملك والمملكة المغربية إمانويل ماكرون
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
خصص سكان مدينتي الرباط وسلا، عشية اليوم الاثنين، استقبالا بهيجا لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، الذي بدأ زيارة دولة للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
فعلى امتداد الطريق التي سلكها موكب جلالة الملك والرئيس الفرنسي، من مطار الرباط – سلا إلى باب السفراء، احتشدت جماهير غفيرة من المدينتين التوأم للترحيب بمقدم ضيف جلالة الملك الكبير، والتعبير عن فرحتها بهذه الزيارة.
وقد عبرت الحشود الغفيرة عن فرحتها وابتهاجها بهذا اليوم الميمون، في مستهل زيارة الدولة هاته، التي ستضفي زخما جديدا على علاقات الصداقة العريقة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين.
ورفرفت الأعلام الوطنية للبلدين جنبا إلى جنب، وازدانت بها البنايات والشوارع الرئيسية للمدينتين.
وعند مرور الموكب الملكي، تعالت هتافات جموع المواطنين بحياة جلالة الملك، وبعبارات الترحيب بفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، مشيدة بالصداقة العريقة والمتميزة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية .
وبعد الوصول إلى “باب السفراء”، توجه الموكب، الذي خفرته فرقة من الخيالة تابعة للحرس الملكي، نحو ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط.
ويعبر هذا التقليد الذي تقوم به فرقة الخيالة التابعة للحرس الملكي لدى استقبال جلالة الملك ضيوفا كبارا وشخصيات رفيعة، عن الأبعاد المتميزة للعلاقات الثنائية، كما هو الحال اليوم مع الجمهورية الفرنسية التي تربطها علاقات عريقة بالمملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات