بتمويل سعودي مناقشة مشروع تأهيل خدمات الصرف الصحي بمأرب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
اطلع وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، على مكونات مشروع تأهيل خدمات الصرف الصحي للنازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية ومن المتوقع ان يستفيد منه 185 الف و178 اسرة.
وخلال اللقاء الذي ضم مكتب المنظمة الدولية للهجرة ومكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بالمحافظة وصندوق النظافة والتحسين، جرى استعراض مكونات المشروع والتي تتضمن دعم صندوق النظافة والتحسين بـ 6 شاحنات لرفع المخلفات السائلة والصلبة، وتنفيذ محطة معالجة لمخلفات الصرف عن طريق بحيرات الترسيب والاستفادة من المياه المعالجة في ري الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء.
كما يتضمن المشروع تنفيذ 200 حمام أسري و200 بيارة جديدة الى جانب تغطية 400 بيارة مكشوفة تستفيد منها 1600 أسرة نازحة، فضلا عن تنفيذ اعمال رفع المخلفات الصلبة من 19 مخيما للنازحين على مدى ثلاثة اشهر و اعمال شفط المخلفات السائلة في مخيمات الجفينة والسويداء.
و اكد الوكيل مفتاح، ان مشكلة الصرف الصحي تمثل واحدة من اكبر التحديات التي تؤرق السلطة المحلية وتتهدد المحافظة بكارثة بيئية وتتسبب في انتشار الكثير من الامراض..لافتاً الى ان استقبال المحافظة اكثر من 62 في المائة من النازحين في الجمهورية اليمنية، والتوسع العمراني الكبير الى جانب العدد الكبير من المخيمات للنازحين، في ظل انعدام مشروع صرف صحي ومحطة معالجة رئيسية.
واشار الى تزايد طفح الخزانات الأرضية للصرف الصحي للمنازل والمنشآت الفندقية والتجارية، في الشوارع وتهدم بعضها جراء التربة الرملية المكونة للمحافظة الصحراوية، الى جانب انكشاف بعضها، يتسبب بسقوط العديد من الأشخاص خاصة الأطفال وموت بعضهم، فضلا عن تفشي الامراض التي تسببها مياه المجاري كالكوليرا والحميات..مثمنا الدور الإنساني لمركز الملك سلمان وتدخلاته في مختلف المجالات خلال السنوات الماضية، والتي تساعد في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف وتعزز فرصهم في الحياة والصمود.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مناقشة خدمات الحماية الاجتماعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
ناقشت الجلسة الحوارية السادسة عشرة اليوم التي نظّمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خدمات الحماية الاجتماعية الموجهة لهذه المؤسسات.
وجاءت الجلسة بحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة الهيئة، وبمشاركة عدد من المسؤولين من صندوق الحماية الاجتماعية، إلى جانب ممثلين من جهات حكومية وخاصة، وبمشاركة فاعلة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية دمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الوعي بالدور الاستراتيجي لهذه الخدمات في دعم الاقتصاد الوطني.
وشملت محاور النقاش التغطية التأمينية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وآليات الاشتراك في صندوق الحماية الاجتماعية، والتسهيلات المتاحة لهذه الفئة من المؤسسات، بما يعزز من استقرارها واستدامة أنشطتها في السوق المحلي.
وتُعد هذه الجلسة جزءًا من سلسلة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الهيئة للاستماع إلى التحديات التي تواجه رواد الأعمال، وتبادل الرؤى حول سبل تطوير السياسات والبرامج الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
وكشفت الهيئة عن أحدث بياناتها حتى نهاية أبريل الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان 150,601 مؤسسة، منها 131,315 مؤسسة صغرى، و 18,222 مؤسسة صغيرة، و 1,064 مؤسسه متوسطة في حين بلغ عدد المؤسسات الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال 27,724 مؤسسة.
وتوزعت هذه المؤسسات على مختلف محافظات سلطنة عمان، حيث سجلت محافظة مسقط العدد الأكبر بـ 54,029
مؤسسة، تلتها محافظة شمال الباطنة بـ 22,023 مؤسسة، ومحافظة ظفار بـ18,369 مؤسسة، ومحافظة الداخلية بـ 14,259 مؤسسة.
كما سجلت محافظات جنوب الباطنة 10,340، وشمال الشرقية 10,138، ومحافظة الظاهرة 5,954 فيما سجلت البريمي، والوسطى، ومسندم نسبًا متفاوتة، حيث بلغت المؤسسات فيها على التوالي 3,333, 2,633, 929 مؤسسة.
تعكس هذه الأرقام الدور المتنامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، مما يستدعي الاستمرار في تطوير السياسات الداعمة وبناء بيئة أعمال محفّزة للنمو والاستدامة.