«مخلوق غامض» يثير الذعر في اسكتلندا.. وشات GPT يحل اللغز
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أثارت واقعة ظهور «مخلوق غامض» في اسكتلندا حالة من الذعر والجدل بعد تداول صور التقطتها كاميرا ليلية لحيوان غريب في حديقة حيوان إلا أنهم لم يتعرفوا عليه، ما تسبب في حيرة كبيرة من المواطنين، الأمر الذي دعا أحد المواقع لوضع الصورة على «شات GBT»، وكانت المفاجأة ظهور كل التفاصيل عن الحيوان الغامض وذلك وفق ما نشره موقع «ديلي ميل».
بدأت الواقعة بمشاهدة الصور الملتقطة بالكاميرا الليلية من قبل أحد الحراس الموجودين في حديقة حيوان «بريستول» باسكتلندا، والتي تُعد موطنا لأكثر من 200 حيوان من مختلف الأشكال والأنواع، وقالت روزي سيمز، مديرة المشاركة العامة في الحديقة: إن رؤية هذا المخلوق الأسطوري تشكل لغزًا بالنسبة لنا هنا في مشروع حديقة حيوان بريستول، متسائلة عما إذا كان تم اكتشاف أسطورة لحيوان يشبه الأساطير التاريخية.
وواجه خبراء الحياة البرية في اسكتلندا صعوبة في تحديد نوع الحيوان، إلا أن «MailOnline» توصلت باستخدام روبوت الذكاء الاصطناعي «شات GBT»، حيث قاموا بسؤاله عن اسم الحيوان، وفي غضون ثوانٍ، استجاب «شات GBT» للسؤال وأجاب: «يبدو أن الحيوان في الصورة هو المُنْتَجِق، المعروف أيضًا باسم الغزلان النابحة».
وفي تعريفها لهذا الحيوان، أشارت «ديلي ميل» إلى أن «المُنْتَجِق هي حيوانات صغيرة تشبه الغزلان ذات أرجل قصيرة نسبيًا وجسم مستدير وآذان بارزة مائلة للخلف قليلاً، وتشتهر هذه الطيور بأعينها العاكسة المتميزة والتي يمكن رؤيتها في صور الرؤية الليلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخلوق غامض شات جي بي تي فی اسکتلندا
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية تتحدث عن انفجار غامض في طهران وترجح حدوث عملية اغتيال
أكدت صحيفة "معاريف" أنه بعد نحو أسبوعين من انتهاء الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران، سُمع انفجارات جديدة في قلب العاصمة طهران الخميس ، فيما يُرجح أنها قد يكون عملية اختيار لخصية كبيرة.
وأفادت وكالة رويترز بحصول انفجار أسطوانات غاز في العاصمة الإيرانية طهران، بينما ذكرت التقارير الأولية أن عشرات الأشخاص قد أصبوا.
وصرّح قائد إدارة الإطفاء في طهران بإصابة سبعة أشخاص في انفجار وقع في الطابق الرابع عشر من أبراج "تشيتجار"، حيث يقيم كبار المسؤولين العسكريين والقضائيين الإيرانيين، ويبقى التفسير الرسمي للحادث "انفجار أسطوانة غاز".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه "منذ انتهاء الحرب، سُجِّلت انفجاراتٌ مُتنوِّعة في مواقع مُتعدِّدة، لكنَّ سلطات البلاد نفت أن يكون هذا حادثًا أمنيًا، وحتى الآن، يبدو أنَّ السلطات تُنكر الحادث، وكما ذُكِر، تُصرُّ على وصفه بأنه انفجار أسطوانة غاز، ومع ذلك، وبالنظر إلى أنَّ المبنى مُخصَّصٌ لإقامة كبار المسؤولين، فمن المُرجَّح أنَّ هذا لم يكن محض صدفة".
وأضافت أنه "على سبيل المثال، بعد خمسة أيام فقط من انتهاء العملية، وقع انفجار هائل في مصفاة بمدينة تبريز في طهران، شمال غرب إيران. وصرح مسؤول محلي في إدارة الأزمات بأن الانفجارات وقعت أثناء إزالة وتحييد قنابل إسرائيلية غير منفجرة في المنطقة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المصفاة عقب الانفجار".
واعتبرت أنه "في تناقض صارخ مع تقرير السلطات المحلية، صرّح ممثلو الحرس الثوري لوسائل الإعلام بأن الانفجار وقع أثناء استبدال خزان النيتروجين في المصفاة".
وفي 13 حزيران/ يونيو المنصرم، شنت "إسرائيل" بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة بمختلف المدن الإسرائيلية.
وفي 22 من الشهر ذاته، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن بعد لك بيومين وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.