تتجه الأنظار إلى العاصمة الفرنسية باريس لمعرفة الفائز بجائزة الأفضل في العالم، والتي تجمع هذا العام بين جوائز مجلة فرانس فوتبول وجوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وحصد لامين يامال يفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم 2024
تم ترشيح فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد لجائزة البالون دور 2024، حيث ساهم في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، والكأس الإسباني، لكن التقارير الصحفية الأخيرة تشير إلى أن لاعب وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري، هو الأوفر حظوظ الفوز بالجائزة بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة مع ناديه ومنتخب هولندا.
وذكرت شبكة "RMC" الأسبانية أن بعثة ريال مدريد بالفعل قامت بإلغاء رحلتها إلى باريس بعد تأكيدات عدم فوز فينيسيوس بالجائزة. وقد أشار الصحفي فابريزيو رومانو إلى غياب فينيسيوس جونيور عن حفل الكرة الذهبية لأنه يعلم بأنه لن يفوز بالجائزة.
رودري.. يفوز بالكرة الذهبية
ويعد رودري، أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لهذا العام، حيث وصفه مدربه في مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، بأنه "أفضل لاعب وسط في العالم"، حيث قادر رودري مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما تألق في بطولة أوروبا 2024، حيث ساعد منتخب إسبانيا على الفوز باللقب واختير أفضل لاعب في البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
أفضل لاعب
فی العالم
إقرأ أيضاً:
جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي
الجديد برس| أعادت مدينة مكسيكو سيتي إحياء جدارية تضامنية مع غزة، بعد أن تعرّضت سابقا للإزالة والتشويه عدة مرات، في خطوة رمزية تعبّر عن دعم المجتمع المدني المكسيكي للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المبادرة في ظل تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة في
قطاع غزة، حيث يهدد الجوع حياة ملايين السكان نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل. وقد نُفّذت عملية ترميم الجدارية في منطقة مكسيكو سيتي، بمشاركة فنانين مكسيكيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية. وتحمل الجدارية رموزا قوية تدعو للسلام وتنادي بوقف الإبادة، وقد كُتبت عليها عبارات مثل “غزة تحت القصف” و”فلسطين حرة”، كما تضمّنت صورا لأطفال ونساء يعانون تحت الحصار. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير دولية وتحذيرات من منظمات إغاثية بشأن تصاعد
المجاعة في قطاع غزة، خصوصا في شماله، حيث يتحدث العاملون في المجال الإنساني عن أطفال يموتون من الجوع، في ظل عرقلة دخول المساعدات الغذائية والدوائية. وقال أحد منظمي المبادرة إنهم دائما ما يعيدون إصلاح الرسمة التي يتم تخريبها وتشويهها ليلا للمرة الثامنة أو التاسعة “إعادة الجدارية ليست فقط عملا فنيا، بل صرخة من أجل الإنسانية. نريد أن نظهر للعالم أن غزة لا تُنسى، وأن النضال من أجل العدالة لا حدود له”. الجدارية لم تكن مجرد رسمة على جدار، بل لوحة مقاومة تعبّر عن صمود شعب، وتعيد تذكير العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة في وضح النهار. من جهته، قال المرصد العالمي للجوع -في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء- إن “السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم أن هناك أدلة تظهر بأن انتشار الجوع
وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أول أمس الأحد، بلغ عدد شهداء التجويع وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.