5 أسرار لأول مرة عن فيلم السلم والثعبان.. ما علاقة عمر دياب؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
فيلم السلم والثعبان عاد للظهور مرة أخرى على هامش مهرجان الجونة السينمائي، في ندوة خاصة بالعمل الذي مرّ عليه قرابة الـ20 عاما، غذ كشف صناعه، كواليس وأسرار جديدة لأول مرة.
ونستعرض أهم ما جاء بالندوة في الساعات القليلة الماضية، وما قاله طارق العريان مخرج الفيلم عن أبطال العمل في البداية.
5 أسرار لأول مرة عن فيلم السلم والثعبانخلال فعاليات ندوة السلم والثعبان على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، كشف المخرج طارق العريان مفاجآت عن الاختيار الأول لأبطال الفيلم.
قال إن الفنان الذي كان مرشحًا لتقديم الشخصية التي قدمها الفنان أحمد حلمي، الفنان أحمد السقا، لكن حدث تغير في أبطال العمل.
وكشف «العريان» سر رفض أحمد السقا لـ الدور في تصريحات تليفزيونية سابقة: «قال على الفيلم مش فاهمه قرأه ورفض، مكنش حد مأمن فيه، دخلت ارتجلت الفيلم مأخرجتش على الورق كالعادة حاسة وشايفة ومش عارف اشرحه، اتفاجئت إنه لحد النهاردة الناس بتقف تكلمني عن السلم والتعبان».
وبدوره قال المنتج محمد حفظي خلال الندوة، إن الفنان عمرو دياب كان المرشح لتقديم الشخصية التي قدمها هاني سلامة في فيلم «السلم والثعبان».
أضاف «حفظي»: «كان فيه فنان مرشح لبطولة العمل بدلا من الفنان هاني سلامة، وهو الفنان عمرو دياب، فكروا فيه لمدة أسبوع، لكن تغير الأمر بعد ذلك، وقدمه الفنان هاني سلامة، وكذلك الشخصية التي قدمتها الفنانة حلا شيحة، كان مرشحا لها الفنانة نادين».
2- سر وراء اختيار اسم الفيلمالمنتج محمد حفظي كشف في ندوة فيلم السلم والثعبان سر اسم الفيلم، قائلًا: إنه «عندما قابل طارق العريان في إحدى المرات في الطائرة، قال له إنه يحب السينما، ويريد العمل بها، وبعد حديث طويل عن الفن أعطاه سيناريو كان كتبه من قبل، وقتها عاش حالة الفيلم كعادته».
وركز على التفاصيل التي حولت السيناريو لقصة تشبه حياة محمد حفظي في الكثير من المواقف: «طارق العريان بيركز على كل تفصيلة، وحسيت إن شخصية هاني سلامة شبهي أوي، رغم أنه كان مطلق وعنده بنت، ولكن هو كان عنده صراع كبير جواه، زي كل الشباب وهي إنه عايز يحب وينجح ويشتغل، والفيلم رسالته هو أنك ازاي تفهم الدنيا، وتعرف هي ماشية ازاي، عشان كدا سمنياه السلم والثعبان».
قالت حلا شيحة لـ«الوطن»، إنها كانت لا تحب تشاهد نفسها بفيلم «السلم والثعبان»؛ إذ كانت أمنيتها أن تظهر الشخصية بشكل أفضل من ذلك، موضحة: «لكن بعد سنوات اقتنعت وبدأت أشاهده».
4- سر نجاح الفيلم من نظر صناعهالمخرج طارق العريان قال عن سر نجاح الفيلم، إن السبب أنه رومانسي: «النوع دا من الأفلام كدا كدا بيعيش، لأنه قصة حب بتعيش سنين، خصوصا لو عامله بمصداقية، ولما عملت الفيلم أنا وحفظي، كان بسيط جدا وبشكل عفوي، كأننا عملناه بروح الارتجال، ودا اللي خلاه يعيش».
هاني سلامة كان أحد أسرار نجاح الفيلم، إذ كشف في لقاء سابق مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، عن كواليس مشهد بكاء حلا شيحة، الذي كان حقيقيًا، وتم تصويره بدون إعادة.
وأوضح: «فيه مشهد أنا خليت حلا تعيط حقيقي، قلت لهم يكونوا جاهزين على التصوير، وهي جات ولسا بتستعد أخدتها على جنب، وأنا عارف هي بتعزني قد إيه، المهم قلت لها تخيلي إن إحنا أصحاب، وفي مرة سمعتي خبر وفاتي، على فكرة بتكلم جد، وتقمصت الدور جدًا، وعينيا خلاص هعيط، وهي اتأثرت، وعينيها دمعت حقيقي، دخلت بيها على المكان اللي بنصور فيه، واتاخدت اللقطة من one take».
5- أول تجربة لمحمد حفظيالمنتج محمد حفظي قال إن فيلم السلم والثعبان، كان أول تجربة له: «مكنتش أعرف يعني ايه سينما أصلا، والغريب إنه لما اتعرض محققش النجاح التجاري اللي كنا نأمل فيه، لأنه نزل في موسم الصيف مع أيام السادات لأحمد زكي، وطبيعة الفيلم علشان مختلفة، وفيلم خاص، فالإيرادات مكانتش أعلى حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم السلم والثعبان حلا شيحة طارق العريان مهرجان الجونة فیلم السلم والثعبان طارق العریان هانی سلامة محمد حفظی حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أنور وجدي.. أسرار في حياة «فتى الشاشة الأول» صاحب أشهر الثنائيات بالسينما
أنور وجدي.. تمر اليوم السبت 11 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدي، الذي يعد كواحد من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، تاركا إرثا فنيا مليئاً بالإنجازات في تاريخ السينما المصرية والعربية.
نشأة الفنان أنور وجديولد محمد أنور وجدي عام 1904م، في مدينة حلب بسوريا، كانت أسرته تعمل في مجال الأقمشة، وذلك قبل أن يتركوا حلب السورية لكي يعمل في تجارة الاقمشة في حلب في سوريا وعاد مع أسرته إلى مصر بعد أن بارت تجارته مما جعل أسرته تتعرض للإفلاس وتعاني الفقر والحرمان الشديد وتزوج من سيدة مصرية بسيطة بحي الظاهر الشعبي، وهناك درس في مدرسة «الفرير»، كما درس معظم كبار المطربين والشعراء، ومن بينهم أسمهان وفريد الأطرش، وتعلم من خلالها أنور وجدي اللغة الفرنسية بطلاقة.
وكان أول ظهور له حينما قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية «يوليوس قيصر» وكان أجره 4 جنيهات شهريا ما مكّنه من الاشتراك في أجرة غرفة فوق السطح مع زميل كفاحه الفنان عبد السلام النابلسي وأثناء ذلك كتب بعض المسرحيات، ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني مقابل 2 أو 3 جنيهات للمسرحية، وعمل في الإذاعة مؤلفا ومخرجا وقدم بعد ذلك مواقف خفيفة مسرحية من إخراجه وكتب نصوصاً وقصصاً نشر بعضها في المجلات الصادرة في تلك الفترة.
وبدأ أنور تمثيل أدوار رئيسية واشتهر في دور عباس في مسرحية «الدفاع» مع يوسف وهبي 1931. حتى وجد فرصة أفضل في نفس العام مع فرقة عبد الرحمن رشدي، فانتقل إليها وانتهى به المطاف في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات، وأصبح يقوم بأعمال البطولة، واشتهر بدوره في مسرحية «البندقية».
اشتهر الفنان أنور وجدى، بتعدد زيجاته، وكانت أولى هذه الزيجات من إلهام حسين والتى أستمرت حوالي ستة أشهر فقط وكانت قصة زواج في بداياته الفنية منها، والتي رغم دفعه لها في مجال التمثيل، رفضت في أن يكون معها في فيلم «يوم سعيد»، ومع زيادة الخلافات بين الزوجين وقع الطلاق بينهما.
عام 1954 التقت ليلى فوزي بالفنان أنور وجدي الذي كان يحبها ولم يتمكن من الزواج بها بعض رفض أسرتها وطلب منها أن تسافر معه في رحلته العلاجية إلى فرنسا وهناك تزوجها في القنصلية المصرية.
كانت ليلى قد تزوجت لأول مرة من الفنان والمطرب عزيز عثمان الذي كان يكبرها بسنوات كثيرة وكان صديقا لوالدها الذي فضله على أنور وجدي الذي كان فنانا مبتدئا وفقيرا في بداياته.
حققت ليلى فوزي حلمها بالزواج من الرجل الذي أحبته لكن فرحتها لم تدم بهذا الزواج حيث اشتد المرض على أنور وجدي وانتهى بوفاته في السويد وعادت ليلى فوزي بجثمانه وحزنت عليه لمدة ثلاث سنوات كانت هي الأسوأ في حياتها ولم تقبل أي عمل يعرض عليها خلال تلك الفترة.
أهم أعمال الفنان أنور وجديأسس أنور وجدى شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائي عام 1945 وقدم من خلالها 20 فيلما من أشهرها سلسلة الأفلام التى قام ببطولتها مع ليلى مراد مثل قلبى دليلى عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949، كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.
قام بالعديد ببطولة عدد من الأفلام هي: ليلى بنت الريف عام 1941 وليلى عام 1942 و ليلى فى الظلام عام 1944 وليلى بنت الفقراء عام 1945. أما الأفلام التى جمعت بين أنور وجدى وليلى مراد بعد زواجهما فهى لاتتعدى 6 أفلام هى ليلى بنت الأغنياء عام 1946 وقلبي دليلي وعنبر عام 1948 وغزل البنات عام 1949 وحبيب الروح عام 1951 وبنت الأكابر عام 1953.
مرض أنور وجديأصيب الفنان أنور وجدي في أواخر أيامه بمرض الكلى متعدد الكيسات وهو مرض وراثي، فذهب إلي فرنسا لتلقي العلاج، ثم جمعته علاقة بـ ليلى فوزي، وتزوجا عام 1954 وسفرا سويًا إلي فرنسا.
وبعد فترة قصيرة، تدهورت حالته ونصحه الأطباء بالعودة إلى مصر، وبعد عودته ساءت حالته الصحية أكثر فقد على إثره بصره و فقد الذاكرة، ليتوفى يوم 14 من شهر مايو لعام 1955.
اقرأ أيضاًقصة خلاف تحول إلى صداقة بين كمال الشناوي وأنور وجدي
صدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم
فيروز.. «الطفلة المعجزة» من النجومية إلى الإعتزال بسبب أنور وجدي