ذكرى وفاة عميد الأدب العربي.. اعرف رأي طه حسين في دور فاتن حمامة بأحد أعماله
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين، تاركا خلفه إرثا فكريا غنيا، إذ كان من أبرز رواد الحركة التنويرية في العالم العربي، وساهم بشكل كبير في تطوير النقد الأدبي والفلسفة، كما تميز بإلمامه الواسع بالفكر الغربي، ما أثرى رؤيته الأدبية والفلسفية.
فيلم «دعاء الكروان»حولت أعماله الأدبية إلى 3 أفلام، نقلت على شاشة السينما ومنها فيلم «دعاء الكروان»، بطولة سيدة الشاشة الفنانة الراحلة «فاتن حمامة»، التي كانت تجسد دور فتاة تدعى «آمنة»، وصٌنف الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية محتلا المركز الـ14، حسب استفتاء النقاد في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996.
عبر الأديب طه حسين عن رأيه في دور الفنانة «فاتن حمامة» خلال تجسيدها شخصية «آمنة» تلك الفتاة البدوية، إذ بكت بسبب عميد الأدب العربي، عندما دعاها لمقابلته بعد ترشيحها للتجسيد شخصية الفتاة في الفيلم، قائلا لها حينها: «أنت تقدري تفهمي دور آمنة؟»، فقالت: «فهمته كويس»، وهز رأسه بسخرية، إذ خرجت بعد ذلك باكية، وراحت تقول لمنتج الفيلم: «لماذا اخترتموني للبهدلة؟»، وفقا لما ذكره الكاتب مصطفى أمين في مذكراته.
تم تصوير الفيلم وعرض في عرض خاص حضره عميد الأدب العربي وقرينته وابنه وابنته، وفور انتهائه، فوجئت بقوله: «إن خيالي وأنا أكتب صورة آمنة في القصة، هو بالضبط الذي أنت فعلتيه»، وحينها خرجت سيدة الشاشة العربية وهي أسعد امرأة في العالم.
جاء من ضمن الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أعمال سينمائية، فيلم «الحب الضائع» عام 1970 من بطولة سعاد حسني، رشدي أباظة، زبيدة ثروت، ومن إخراج هنري بركات، سيناريو وحوار وسف جوهر، وكان نفس العمل تم تقديمه في الإذاعة المصرية عام 1969، وشارك فيه عمر الشريف وصباح والسندريلا، من إخراج محمد علوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طه حسين ذكرى وفاة طه حسين عميد الأدب العربي فيلم دعاء الكروان عمید الأدب العربی فاتن حمامة طه حسین
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الإعلام السابق: توجيهات الرئيس السيسي تضع أسسا لتطوير الإعلام وحماية حقوق الصحفيين
في اجتماع رئاسي موسع اليوم، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات والخبرات المتخصصة، وإتاحة المعلومات للإعلام في أوقات الأزمات، وتدريب الكوادر الشابة المؤهلة، بما يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة ويعزز حرية التعبير والتعددية الفكرية، إلى جانب حل مشكلات العاملين في المؤسسات الإعلامية والصحفية، وتطوير البنية التحتية لماسبيرو والمؤسسات القومية.
الدكتورة هويدا مصطفى: تصريحات الرئيس تمثل برنامج عمل متكامل للإعلام المصريأكدت الدكتورة هويدا مصطفى العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن تصريحات الرئيس الأخيرة تمثل برنامج عمل متكامل وقابل للتنفيذ، حيث تضمنت أبعادًا مهمة لدور الإعلام في المرحلة الحالية.
وقالت إن الخطاب تضمن دعوة واضحة للإعلام المصري، وخاصة إعلام الدولة، لتحمل مسؤولية بناء الوعي، والتحديث والتطوير، ومواجهة التحديات، باعتبار ذلك جزءًا من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الصحفية القومية، وقنوات ومحطات الهيئة الوطنية للإعلام.
العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة
وأشارت إلى أن التصريحات ركزت على دور هذه المؤسسات في بناء الإنسان وتنمية وعيه، والتصدي لحروب الإعلام وانتشار الشائعات والتضليل الإعلامي، وكذلك الإعلام المضاد برسائله السلبية.
وأضافت أن البرنامج المطروح يتضمن تنمية وعي المواطن، وتطوير الرسالة الإعلامية بدعم قواعد الديمقراطية الإعلامية من خلال فتح منابر للنقاش، وتنوع الآراء بشفافية ووضوح، وعرض مختلف وجهات النظر بشكل موضوعي ومتوازن، بجانب التركيز على المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف تحديث المجتمع.
وشددت على أن أحد الأبعاد المهمة في تصريحات الرئيس هو حماية الصحفيين والإعلاميين والحفاظ على حقوقهم، عبر الدعوة لاتخاذ إجراءات تنفيذية لصرف مستحقاتهم.
ودعت العاملين في المؤسسات الإعلامية القومية إلى استثمار هذه التوجيهات لتطوير المحتوى الإعلامي بالتركيز على القضايا المجتمعية واحتياجات المواطن المصري، حتى يكونوا وسيطًا فاعلًا بينه وبين مؤسسات صنع القرار.
وأكدت أهمية تدريب وتثقيف الكوادر الإعلامية، خاصة مع وجود أكاديمية ماسبيرو للتدريب، بما يتيح نشر فكرة التدريب المستمر لتطوير المهارات المهنية، والاستعانة بالكوادر الشابة، والاهتمام بالاتصال الرقمي عبر مواقع الصحف القومية وموقع ماسبيرو الموحد لجذب الشباب.
كما رأت أن الرسالة الإعلامية الصادرة عن ماسبيرو والصحف القومية يجب أن تركز على التحليل والتفسير وشرح سياسات الدولة، وتبصير الجمهور بالتحديات التي تواجه مصر، مع تفعيل دور الإعلام المحلي للاقتراب من مشكلات المواطن في الأقاليم، ليكون صوتًا له، بجانب تعزيز الإعلام الخارجي لتقديم صورة إيجابية وموضوعية عن الدولة المصرية وإنجازاتها، وكيفية مواجهتها للتحديات بسياسة متوازنة وعقلانية.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل