قبل بدء الاعتصام المفتوح.. صحفيو الوفد يمنحون الإدارة أسبوعا لتنفيذ مطالبهم القانونية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عقد العاملون بمؤسسة الوفد الإعلامية اجتماعا مفتوحا للزملاء فيما بينهم للتشاور بما يتعلق بتدهور الأوضاع داخل جدران المؤسسة سواء الاقتصادية أو الإدارية، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني في المستلزمات المعيشية من مأكل ومواصلات وغيرها من المتطلبات التي طفح الكيل لتدبيرها من المرتبات المتدنية بالوفد.
وعبّر العاملون بالمؤسسة عن غضبهم الشديد بسبب تجاهل الإدارة لمطالبهم المشروعة والقانونية واستخدام طرق فاشلة لاحتواء الأزمة، بل تسعى الإدارة دائما إلى خلق الأزمات بين الزملاء واستمرار عملية الضغط والتنكيل والتهديد المستمر لفصلهم تعسفي، إضافة إلى عملية الخصومات المبالغ فيها شهريا من المرتب الذي يحتاج مرتب إضافي لانضمامه ضمن شريحة فئة الحد الأدنى.
ويطالب العاملون، رئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة، وأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، وجميع قيادات الحزب الأفاضل، بالتضامن مع مطالب الزملاء المشروعة والنظر للحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المؤسسة وإنقاذ جريدة الوفد من الخراب.
وبناء عليه وبعد الاتفاق الجماعي من الحضور، منح العاملون بمؤسسة الوفد الإعلامية، الإدارة مهلة لمدة أسبوع، خلاله تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، وتتضمن المطالب كالآتي:
١- تطبيق الحد الأدنى للأجور
٢ـ عودة منصب رئيس مجلس إدارة الجريدة إلى رئيس حزب الوفد، والذي يهدف لتنمية موارد الجريدة وتحسين الأوضاع.
٣- إقالة مجلس التحرير الحالي بالكامل، لعدم قدرتهم على تطوير المؤسسة.
٤- تم ارسال خطاب موجهة للجنة النقابية بالوفد، للتنسيق ومخاطبة الجهات المعنية لحماية ودعم العاملين بالوفد للحصول على حقوقهم.
ونؤكد أن الجريدة والبوابة بهما كوادر صحفية مجتهدة قادرين على مواكبة صناعة المحتوى والتعامل مع الصحافة الرقمية واستعادة قيمة ومكانة الجريدة وسط الصحف المصرية بشرط أن يتوفر التقدير المادي والمعنوي الذي يليق بمكانة العامل بمؤسسة الوفد الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الوزن يعود بسرعة لا تصدقها.. هذا ما يحدث بعد وقف أدوية التنحيف
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام أدوية إنقاص الوزن، غالبا ما يستعيدون جزءا كبيرا من الوزن الذي فقدوه، وذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ثمانية أسابيع من التوقف.
وجاءت هذه النتائج ضمن مراجعة علمية أجراها فريق بحثي من مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، شملت 11 تجربة سريرية تناولت مسألة استرجاع الوزن بعد التوقف عن الأدوية المخصصة لعلاج السمنة.
وتبين أن زيادة الوزن تبدأ بالظهور خلال أربعة أسابيع من التوقف، وأن الكثير من المرضى قد يستعيدون وزنا كبيرا بعد مرور ثمانية أسابيع.
الدراسة التي نشرت في مجلة "بي أم سي ميديسين" العلمية، شملت ما يقرب من 1600 مريض أوقفوا استخدام أدوية إنقاص الوزن، إلى جانب 900 شخص ضمن مجموعة مقارنة.
وركز الباحثون على خمس فئات من الأدوية المخصصة لعلاج السمنة.
وبحسب النتائج، فقد لوحظ ارتفاع تدريجي في الوزن بعد مرور 8 و12 و20 أسبوعا من التوقف عن تناول الأدوية، تلاه استقرار نسبي في الوزن.
كما أشارت الدراسة إلى أن الزيادة كانت أكثر وضوحا لدى من استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1)، بعد انقضاء 12 أسبوعا من التوقف.
ونقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الشؤون الطبية عن الفريق البحثي قوله إن "استعادة الوزن تختلف حسب نوعية الدواء المستخدم، لكن النمط العام يشير إلى وجود ميل واضح لعودة الوزن بمجرد التوقف عن تناول أدوية السمنة".