فاتح أربكان: الحكومة التركية تركت 80% من الشعب فقراء و45% جائعين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، إن الحكومة التركية جعلت 80% من الشعب فقراء، و45% منهم جائعين.
فاتح أربكان، قال في مؤتمر بمقاطعة كاراكوبورو في شانلي أورفا، إن إن الحكومة الحالية عندما تسلمت السلطة قبل 22 عاما، وعدت بالقضاء على الفساد والفقر.
وأضاف أربكان الذي احتل حزبه المركز الثالث بالانتخابات البلدية: “إذا بدأنا بقضية الفقر أولاً، لقد بقوا في السلطة لمدة 22 سنة بأكبر قدر من السلطة، بأوسع سلطة، بكل مؤسساتهم، وماذا نرى من حيث الفقر في النقطة التي وصلنا إليها في نهاية 22 سنة، اليوم الحد الأدنى للأجور 17 ألف ليرة تركية، خط الفقر 67 ألف ليرة تركية.
وأشار أربكان إلى أن عندما يتم أخذ في الحسبان أصحاب المعاشات التقاعدية وأصحاب الحد الأدنى للأجور في هذا البلد، نرى بوضوح أن 80 في المائة من الناس فقراء و45 في المائة تحت حد الجوع.
وفي نهاية تصريحاته قال أربكان: “في نهاية الـ22 عامًا، ترك أولئك الذين جاءوا إلى السلطة قائلين إنهم سيقضون على الفقر 80 في المائة من الشعب فقراء و45 في المائة جياعًا“.
وحضر المؤتمر الذي أقيم في مركز نجم الدين جفيري الثقافي بجانب رئيس حزب الرفاه فاتح أربكان، نائب رئيس الحزب البروفيسور الدكتور ساجيت جونبي، ورئيس أمانة الحزب في شانلي أورفا أحمد يتيم أوغلو، وعمدة بلدية كاراكوبورو نهاد جيفتشي والعديد من أعضاء الحزب.
Tags: اسطنبولتركياحزب إعادة الرفاهفانح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا الأدنى للأجور فاتح أربکان فی المائة ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
شهد أحد الفنادق الفاخرة في منطقة تشيشمة التابعة لولاية إزمير التركية حادثاً غريباً من نوعه، بعدما تسبب أحد موظفي خدمة ركن السيارات (الفاليه) في تحطيم سيارة فاخرة من طراز مرسيدس، تُقدّر قيمتها بنحو 7 ملايين ليرة تركية، بعدما فقد السيطرة عليها واصطدم بجدار خرساني داخل موقف الفندق. الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي، التقطته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة، فيما أثار ردّ فعل الفندق موجة استياء واسعة بعد تعامله مع الحادث باستخفاف، وفق ما صرّحت به مالكة السيارة الإعلامية سيلين يالاز.
بداية الواقعة
وفي التفاصيل، وصلت سيلين يالاز، وهي مذيعة معروفة، إلى أحد فروع فندق “سويس أوتيل” الشهير في منطقة تشيشمة مساء ذلك اليوم، ودخلت إلى المقهى الملحق بالفندق بعد أن سلّمت سيارتها الفاخرة إلى أحد موظفي خدمة الفاليه.
وبعد نحو ساعة ونصف من جلوسها في المقهى، قررت مغادرة المكان وطلبت استلام سيارتها. ورغم انتظارها لمدة تجاوزت 20 دقيقة، لم تصل السيارة، وعند استفسارها من الموظفين عن سبب التأخير، تم طمأنتها بأنها ستُحضَر قريباً.
الاصطدام والتحطّم
لكن في الواقع، كان أحد موظفي الفاليه قد توجه إلى الموقف لإحضار السيارة، إلا أنه فقد السيطرة عليها أثناء قيادتها بسرعة، ولم يتمكن من تجاوز أحد المنعطفات داخل الموقف، ما أدى إلى اصطدام السيارة بقوة في جدار إسمنتي. وأسفر الحادث عن فتح جميع الوسائد الهوائية وتعرض السيارة لأضرار جسيمة أفقدتها صلاحية الاستخدام. نجا السائق من الحادث دون إصابات، وأبلغ على الفور إدارة الفندق.
صدمة ومماطلة
وأثناء استمرار انتظار يالاز في الخارج، لم تتلقَّ أي معلومات عن الحادث رغم مضي ما يقارب الساعة، ما دفعها لإعادة الاستفسار بقلق. حينها ظهر أحد المسؤولين، وقدّم نفسه على أنه “المدير الليلي”، وطلب منها مرافقته إلى الموقف، حيث فوجئت بحجم الكارثة.
تقول يالاز في تصريحاتها:
“أُصبت بصدمة عندما رأيت سيارتي في حالة يرثى لها. لم يتم إخباري بأي شيء لمدة ساعة كاملة، رغم أن الجميع كان على علم بما حصل. كان بإمكانهم التعامل مع الأمر بشفافية منذ البداية، لكنهم حاولوا التغطية عليه وكأن شيئاً لم يحدث.”
اقرأ أيضاتركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا