أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، إن الحكومة التركية جعلت 80% من الشعب فقراء، و45% منهم جائعين.

فاتح أربكان، قال في مؤتمر بمقاطعة كاراكوبورو في شانلي أورفا، إن إن الحكومة الحالية عندما تسلمت السلطة قبل 22 عاما، وعدت بالقضاء على الفساد والفقر.

وأضاف أربكان الذي احتل حزبه المركز الثالث بالانتخابات البلدية: “إذا بدأنا بقضية الفقر أولاً، لقد بقوا في السلطة لمدة 22 سنة بأكبر قدر من السلطة، بأوسع سلطة، بكل مؤسساتهم، وماذا نرى من حيث الفقر في النقطة التي وصلنا إليها في نهاية 22 سنة، اليوم الحد الأدنى للأجور 17 ألف ليرة تركية، خط الفقر 67 ألف ليرة تركية.

الحد الأدنى للأجور يعادل نصف خط الفقر. حد الجوع 21 ألف ليرة، والحد الأدنى للأجور 17 ألف ليرة، والمعاش التقاعدي 12 ألف و500، والمعاش التقاعدي نصف حد الجوع تقريباً، والمعاش التقاعدي أقل من ثلث خط الفقر”.

وأشار أربكان إلى أن عندما يتم أخذ في الحسبان أصحاب المعاشات التقاعدية وأصحاب الحد الأدنى للأجور في هذا البلد، نرى بوضوح أن 80 في المائة من الناس فقراء و45 في المائة تحت حد الجوع.

وفي نهاية تصريحاته قال أربكان: “في نهاية الـ22 عامًا، ترك أولئك الذين جاءوا إلى السلطة قائلين إنهم سيقضون على الفقر 80 في المائة من الشعب فقراء و45 في المائة جياعًا“.

وحضر المؤتمر الذي أقيم في مركز نجم الدين جفيري الثقافي بجانب رئيس حزب الرفاه فاتح أربكان، نائب رئيس الحزب البروفيسور الدكتور ساجيت جونبي، ورئيس أمانة الحزب في شانلي أورفا أحمد يتيم أوغلو، وعمدة بلدية كاراكوبورو نهاد جيفتشي والعديد من أعضاء الحزب.

Tags: اسطنبولتركياحزب إعادة الرفاهفانح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا الأدنى للأجور فاتح أربکان فی المائة ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

من الناظور.. أخنوش: المؤشرات الاقتصادية تتحول إلى مكاسب اجتماعية ملموسة

زنقة20ا الرباط

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الأداء الإيجابي للاقتصاد الوطني لم يعد مجرد أرقام في تقارير رسمية، بل أصبح ينعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية للمغاربة، من خلال تحسن ظروف العيش وتعزيز القدرة الشرائية للأسر، وذلك في كلمة ألقاها اليوم السبت بمدينة الناظور.

وفي إطار المحطة الحادية عشرة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” بجهة الشرق، أوضح أخنوش اليوم السبت بمدية الناظور، أن الدينامية الاقتصادية التي تعرفها البلاد مكنت من تحقيق نتائج لافتة، مستشهداً بمعطيات المندوبية السامية للتخطيط التي سجلت نمواً قوياً للناتج الداخلي الخام بلغ 7.9 في المائة خلال سنة 2024، وهو ما يعكس، بحسبه، صلابة الخيارات الاقتصادية المعتمدة.

ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذا المنحى التصاعدي للاقتصاد الوطني عزز هامش تدخل الدولة، وسمح بتوجيه موارد إضافية نحو القطاعات الاجتماعية الحيوية، بما يضمن توسيع الاستثمارات العمومية ذات الأثر المباشر على المواطنين. وفي السياق ذاته، أبرز التحسن الملحوظ في القدرة الشرائية، التي ارتفعت بنسبة 5.1 في المائة، بعد أن كانت في حدود 2 في المائة خلال سنة 2023، معتبراً ذلك مؤشراً واضحاً على انتقال التحسن الاقتصادي من المستوى الكلي إلى المعيش اليومي للأسر.

وختم أخنوش مداخلته بالتأكيد على أن هذه المؤشرات تعكس مرحلة جديدة من التوازن الاقتصادي، عنوانها الأساسي هو تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحسين مستوى العيش، بما يرسخ أسس تنمية أكثر عدلاً ويضمن شروط حياة كريمة للمغاربة.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • الركائز الاقتصادية للصراع في السودان
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • من الناظور.. أخنوش: المؤشرات الاقتصادية تتحول إلى مكاسب اجتماعية ملموسة
  • العمل تنذر 897 منشأة واخرى 805 محاضر مخالفة قانون
  • الحد الأدنى للأجور.. فرص عمل جديدة في شركات خاصة
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • كامل الوزير: الحد الأدنى للأجور يتم تطبيقه على كل العاملين في مصنع قفط للحديد والصلب
  • بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
  • هل يحل البارزاني برلمان كردستان لكسر جمود تشكيل الحكومة؟