رئيس وزراء سلوفاكيا يكشف عن توقعه حال فوز هاريس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن فوز مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي كامالا هاريس، قد يؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
وعبر فيتسو، في حديث صحفي، عن خشيته من أن يؤدي الفوز المحتمل هاريس في الانتخابات الأمريكية إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدميرها.
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي، إنه يأمل أن ينتصر المنطق السليم في نهاية المطاف، وأن "تهب رياح جديدة من واشنطن تكون أساسا للنظر إلى أوكرانيا بشكل مختلف"، مضيفا أنه "إذا انتصرت الرياح القديمة، وهو الذي يبدو محتملا الآن، وانتصرت السيدة هاريس، فإني أخشى أن تطول الحرب، وقد تؤدي إلى تدمير أوكرانيا بالكامل".
وشدد فيتسو على أن الأوكرانيين لا يستحقون هذه النتيجة السلبية للأحداث، مضيفا أن من حقهم "أن يقولوا شيئا في هذا الشأن، كان عليهم أن يقولوا شيئا وهو كفى!!، ولكن يبدو أن هناك شخصا في القمة سعيد بذلك".
وكان فيتسو قد عبر عن رفضه التبرع بالأسلحة مجانا لأوكرانيا، داعيا إلى توريد الأسلحة إلى أوكرانيا على أساس تجاري، كما رجح أن ينهي تقدم القوات الروسية الصراع في مستقبل قريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو فوز كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء استراليا: نتنياهو "في حالة إنكار" للمعاناة في غزة
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، إن نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في حالة إنكار" للوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلانه أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية للمرة الأولى.
وأضاف ألبانيزي اليوم الثلاثاء إن تردد حكومة نتنياهو في الاستماع إلى حلفائها ساهم في قرار أستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في مقابلة مع قناة (إيه.بي.سي) الأسترالية الرسمية معلقا على اتصال مع نتنياهو يوم الخميس "لقد كرر لي مرة أخرى ما قاله علنا أيضا، وهو الإنكار للعواقب التي تحدث للأبرياء".
الاعتراف بدولة فلسطين
وكان ألبانيزي قال، أمس الاثنين، إن أستراليا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، في خطوة تضاف إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بعد إعلانات مماثلة من فرنسا وبريطانيا وكندا.
وقرار أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروط بالتزامات تلقتها من السلطة الفلسطينية، منها ألا يكون لحركة حماس أي دور في أي دولة مستقبلية.
وقالت زعيمة المعارضة ذات الميول اليمينية سوسان لي إن الإجراء الذي يخالف سياسة الحزبين الرئيسيين القائمة منذ زمن بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، يهدد بتعريض علاقة أستراليا مع الولايات المتحدة للخطر.
تحول في المزاج العام
كان ألبانيزي قد قال الشهر الماضي إنه لن يتطرق إلى جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان في السابق حذرا من تقسيم الرأي العام في أستراليا.
وكان حزب العمال الذي ينتمي إليه، الفائز بالأغلبية في الانتخابات العامة في مايو الماضي، حذر في السابق من تقسيم الرأي العام في أستراليا، التي تضم أقليات يهودية ومسلمة كبيرة.
لكن المزاج العام تغير بشكل حاد بعد أن قالت إسرائيل إنها تخطط للسيطرة العسكرية على غزة، وسط تقارير متزايدة عن جوع وسوء تغذية بين سكانها.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة عبر جسر ميناء سيدني هذا الشهر مطالبين بإيصال المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وقالت جيسيكا جيناور، المحاضرة البارزة في العلاقات الدولية في جامعة فلندرز "هذا القرار مدفوع بالمشاعر الشعبية في أستراليا التي تغيرت في الأشهر الأخيرة، حيث يرغب غالبية الأستراليين في رؤية نهاية وشيكة للأزمة الإنسانية في غزة".
وقالت زعيمة المعارضة إن القرار "لا يحترم" الحليف الرئيسي الولايات المتحدة التي تعارض إقامة دولة فلسطينية.
وقالت في مقابلة مع محطة تو.جي.بي الإذاعية "لم نكن لنتخذ هذه الخطوة أبدا لأن هذا يتعارض تماما مع مبادئنا، وهي أن الاعتراف، حل الدولتين، يأتي في نهاية عملية السلام، وليس قبل ذلك".
وقالت نيوزيلندا المجاورة إنها لا تزال تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهو قرار أثار انتقادات حادة من رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك اليوم الثلاثاء.