الشرطة الأمريكية تتعرف على مركبة مشتبه بها في حوادث حرق صناديق الاقتراع في أوريجون وواشنطن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأمريكية أنها تمكنت من التعرف على مركبة مشتبه بها تتعلق بحوادث إضرام النيران في صناديق اقتراع في ولايتي أوريجون وواشنطن.
ووقعت هذه الحوادث يوم الإثنين الماضي، حيث تم إشعال قنابل حارقة أدت إلى إتلاف صناديق اقتراع تحتوي على مئات من بطاقات التصويت.
تفاصيل الحوادثأشارت الشرطة إلى أن الحريق الأول وقع في صندوق اقتراع بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون، حيث أدى إلى إتلاف ثلاث بطاقات اقتراع.
وأكدت السلطات أن القنابل الحارقة كانت مثبتة على الجزء الخارجي من الصناديق المستهدفة.
تحقيقات الشرطةخلال مؤتمر صحفي عقد في بورتلاند، أوضح المتحدث باسم شرطة بورتلاند، مايك بينر، أن فرق الأمن تمكنت من جمع مواد كافية من موقع الحادثين، مما أظهر وجود صلة بين الحريقين الأخيرين وحادثة مماثلة وقعت في 8 أكتوبر في مدينة فانكوفر، حيث تم وضع قنبلة حارقة على صندوق اقتراع هناك.
وأضاف بينر أن صور كاميرات المراقبة أظهرت سيارة فولفو تتوقف عند صندوق الاقتراع في بورتلاند قبل أن يتم اكتشاف الحريق، مما ساعد الشرطة في تحديد المركبة المشتبه بها.
التداعياتتعمل السلطات الآن على تعقب السيارة المشتبه بها واستكمال التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المسؤولين عن هذه الهجمات، التي تعتبر تهديدًا لسلامة العملية الانتخابية في الولايتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناديق الاقتراع الشرطة الأمريكية أوريجون واشنطن الانتخابات الأمريكية التحقيقات الجنائية
إقرأ أيضاً:
ليو شو: التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن غيّر من طبيعة المشهد
قال الدكتور ليو شو، نائب مدير معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، إن التوتر القائم حالياً بين بكين من جهة واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، يرتبط مباشرة بالمناورات العسكرية الأخيرة التي تنفذها الصين في محيط تايوان.
العمليات العسكرية الصينيةوأوضح أن التطورات خلال الأسبوعين الماضيين تكشف أن العمليات العسكرية الصينية كانت تلقى تفهّمًا نسبيًا، لكن "التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن" غيّر من طبيعة المشهد.
وأضاف ليو شو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصين تعمل وفق سياستها الثابتة المعروفة، والتي تقوم على اتفاقيات سابقة بين بكين وتايبيه، لافتاً إلى أن المناورات الجارية "لا تُعد أعمالاً حربية بالمعنى المباشر"، لكنها تأتي كرد فعل طبيعي على تصريحات ومواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين يابانيين وأمريكيين.
موجة جديدة من التوتراتوأشار إلى أن المتحدثين الرسميين من الجانبين الصيني والأمريكي عقدوا محادثات خلال الفترة الماضية، إلا أن التدريبات الأخيرة أثارت موجة جديدة من التوترات في المنطقة.
المناورات الصينيةوأكد نائب مدير المعهد أن المناورات الصينية "لا تستهدف دولة بعينها"، لكنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بكين تتمسك بسيادتها وبمبدأ "الصين الواحدة"، وأن أي محاولات للتشكيك في هذا المبدأ أو تهديده ستُقابل بردّ محسوب.
وأضاف أن الصين تنظر إلى هذه التدريبات باعتبارها جزءاً من إجراءات الدفاع عن السيادة، وليست خطوة هجومية تستهدف إشعال مواجهة مباشرة.
وأشار ليو شو إلى أن الرسائل التي تبعث بها بكين من خلال هذه المناورات موجهة بالأساس إلى اليابان والولايات المتحدة، في ظل ما يعتبره صانع القرار الصيني تدخلاً متزايداً في ملف تايوان.
وشدد على أن الصين تريد التأكيد بأن "هناك صيناً واحدة وسياسة واحدة"، وأن الحفاظ على هذه القاعدة يمثل أساس الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن أي مساس بها قد يدفع الأمور نحو مزيد من التوتر.