إلى عقلاء الوطن وأهل الحكمة في الأردن .. حبس الكاتب الزعبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
#سواليف
إلى عقلاء الوطن وأهل الحكمة في بلدي الغالي
كتب الاستاذ الدكتور في جامعة اليرموك .. #محمد_تركي_بني_سلامة
إن كرامة الأردنيين هي الراية التي نرفعها بفخر، هي الحصن الذي يُذَكِّرنا بمجد الدولة الأردنية وشموخها. كرامة الأردني وحقوقه وحرياته ليست مجرد كلمات، بل هي قيمٌ متجذرة في قلب الأردن، وحقٌ مقدس لا يقبل المساس به.
إن استمرار اعتقال الكاتب #احمد_حسن_الزعبي يترك جرحاً في سمعة الأردن، التي كانت وما زالت، منارة للعدل والنزاهة. الزعبي لم يكن إلا ابنًا باراً لهذا الوطن، ولم يقصر يوما في حق هذا الوطن وقف صوته دائماً بجانب الشعب، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويحمل نبضهم بصدقٍ وإخلاص. لم يكن يوماً عابراً في مجرى الوطن، بل كان صوتاً وطنياً صادقاً، ناطقاً بهموم الناس، ومحامياً عن قضاياهم، مجسداً بذلك صورة الأردني الشامخ.الكاتب #احمد_حسن_الزعبي لم يكن يوماً إلا نصيراً للوطن، صوتاً صادقاً يعبر عن آلام الناس وآمالهم ،ومواقفه تعكس حبه الكبير للوطن وحرصه على وحدته وامنه وتقدمه وازدهاره .
في هذه اللحظة الحاسمة، لا بد أن تكون الدولة قادرة على احتضان أبنائها، مهما كانت اختلافات الرأي بينهم، فهذا هو الدرس الأعظم في الوطنية. فتح الوطن ذراعيه واحتضانه لأبنائه، حتى أولئك الذين قد يكونون قصروا، هو أرقى تجسيد للمحبة الحقة، وأسمى قيم الولاء والانتماء. فالوطن ليس فقط مساحة جغرافية، بل هو حضنٌ واسع يحتمل الجميع، يمنحهم الفرصة ليصححوا مسارهم، ويتعلموا أن الاختلاف لا يلغي الحب والانتماء.
إن تاريخ الأردن العريق يدعونا جميعاً للحفاظ على هذا الإرث النبيل، وأن نحرص على إبقاء صورة الأردن شامخة في عيون العالم. إن الحوار البناء والاستجابة لصوت الشعب هو السبيل الأمثل لتوحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية. وحين نرى الدولة تتعامل بتسامح مع أبنائها، فإن ذلك يعزز من مكانة الأردن ويعكس صورةً مشرقة للعالم، ويدفع الجميع للاعتزاز بهذا الوطن العظيم.
#أربعة_أشهر_من_الغياب
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرية لأحمد حسن الزعبي حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد
المليشيا تستنكر موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي وتعتبرها منحازة لصالح السودان.
– موقف طبيعي، لأنها منظمة أفريقية وليست منظمة مافيا. هل كنتم تتوقعون أن ينحازوا إلى الإمارات مثلا؟ طبعا سينحازون للدولة السودانية.
المليشيا تفقد أعصابها، وهذا جيد.
في بداية الحرب ومع حصار رئيس مجلس السيادة في القيادة العامة حاولت المليشيا وحلفاءها في قحت منازعة المؤسسات الرسمية للدولة في الشرعية وساندتها بعض الدول المستأجرة، ولكن تمت هزيمة هذه المحاولة، واليوم لا يوجد تشكيك حول من يمثل الدولة في الإقليم والعالم ما عدا عند دولة العدوان وأعوانها، ولن ينسى لهم الشعب السوداني ذلك.
هذا النصر لم يتحقق بسهولة والإعتراف لم يكن منحة من الأمم المتحدة ولا دول العالم، ولكنه تحقق بصمود الجيش وتصحيات الشعب السوداني.
ومع كل شبر يسترده الجيش من سيطرة المليشيا تتعزز شرعية الدولة بالقوة وبالفعل لا بالتوسل إلى الخارج. العالم لا يعترف إلا بالأقوياء، والشعب السوداني، رغم كل شيء، أثبت أنه من الأقوياء، حرر العاصمة وفي طريقه لتطهير كامل التراب السوداني بإذن الله. وقريبا ستصبح المليشيا من الماضي.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب