في حادثة مفجعة، عاش زوجان مسنان من ذوي الإعاقة البصرية مع جثة ابنهما الأصغر لمدة أربعة أيام، دون أن يدركا أنه توفي في منزلهما في منطقة ناغول الهندية. 
ووفق لموقع "The Times of India"، أصيبت الشرطة الهندية في ناغول بالصدمة عندما أبلغها الجيران عن رائحة كريهة تنبعث من المنزل، عندما رأوا الزوجين - ك. رامانا، 60 عامًا، وك.

شانتا كوماري، 65 عامًا - مستلقين في حالة شبه واعية وتخرج الرغوة من فمهما، وذلك في ظهر أمس الاثنين، تلقت الشرطة نداء استغاثة من سكان منطقة بليندز كولوني في ناغول.
وهرع ضباط شرطة ناغولي إلى مكان البلاغ بعد تلقي وبعد دخول المنزل، عثروا على ثلاثة أشخاص.
وبينما كان نجل الزوجين ، ك. برامود ، 30 عامًا، ميتًا وكانت جثة الابن في حالة متحللة، أخرجت الشرطة الزوجين.

توفى بعد تقديم العشاء لوالديه المعاقين ولم يشعروا به

وقالت الشرطة إن برامود قدم العشاء لوالديه قبل أربعة أيام ونام، مضيفة: "نشتبه في أن برامود توفي أثناء نومه،  ولن نعرف السبب الدقيق للوفاة إلا بعد إجراء فحص جثة المتوفي الخاصة بما بعد الوفاة". 
ولم يتناول الزوجان المكفوفان أي طعام أو ماء لمدة أربعة أيام بسبب وفاة ابنهما.
وقال مسؤول بالشرطة إنهم لم يكونوا في حالة تسمح لهم حتى بتحريك أطرافهم، وقام رجال الشرطة بالاعتناء الزوجين وتزويدهما بالطعام ومياه الشرب.
وبعد التحقيق، علمت الشرطة بوجود ابنهما الأكبر براديب، الذي يقيم في سارورناجار، وأبلغوه بالحادث ونقلوا جثة برامود إلى مستشفى حكومي، وبعد وصول براديب، تولى مسؤولية عناية والديه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جثة الإعاقة البصرية الشرطة الهندية المعاقين أربعة أیام

إقرأ أيضاً:

الانتخابات بوجود المليشيات المسلحة تعتبر مهزلة ومسخرة لاتشرف أحداً

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 9:56 ص بقلم: جمعة عبدالله في البلدان التي تحترم حقوق المواطن والنظام والقانون , تعتبر إجراء الانتخابات البرلمانية , هو عرس ديموقراطي حقيقي , يدعو للاحترام والاعتزاز , لأنه بكل بساطة كل حزب أو تكتل انتخابي , يعرف حجمه وقوته ومكانته بين الناخبين والشعب , ويعرف كل منهم نسبة الثقة التي يمتلكها في بلده , لأنها انتخابات حرة ونزيهة ومنافسة عادلة , لكن في العراق الشيء مختلف تماماً , لا يمت باية صلة إلى عملية ديمقراطية التي تحترم القانون والنظام , لا من بعيد ولا من قريب, هذه الديموقراطية الغربية والهجينة , اوجدها النظام الطائفي الفاسد الذي يقوده اللصوص والحرامية , ان تكون العملية الانتخابية عبارة عن تهريج ومسخرة تدعو للرثاء , والضحك على ذقون البسطاء , لانه لا يمكن ان تجري الانتخابات وتوجه الناخبين الى صناديق الانتخابات في ظل السلاح المرفوع فوق رؤوسهم , والتلويح باستخدامه , اذا كان هناك الشك بالناخب سوف ينتخب كتلة او حزب غير مليشياوي , ان وجود المليشيات في العملية الانتخابية عمل مرفوض ومدان , ووجوده سوى في البلدان الدكتاتورية التي عرفت في مهزلة انتخاباتها الصورية المضحكة , اذا كانت نفس الاستنساخ , فهذه مصيبة اعظم على النظام الذي يدعي ديموقراطياً , بكل بساطة اذا كانت نفس قوالب النظم الدكتاتورية , فأن هذا ينزع عن النظام الصفة الديموقراطية , سوى قبولهم بعملية التزوير والتحريف في النتائج والتلاعب بها في فرز القوائم , هذه الأجواء الشاذة في التدخل المباشر في الانتخابات , لصالح تحالف الاطار التنسيقي , وكذلك حزب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني , التيار الصدري ( مقتدى الصدر ) أدرك اللعبة المدبرة سلفاً , في تزييف الانتخابات من الالف الى الياء , لذلك قرر المقاطعة , لأنه يرفض الدخول بهذه المسخرة والمهزلة , التي سميت زوراً وبهتاناً عملية الانتخابية , وحتى مهما كان حجم المقاطعة . فأن المفوضية الانتخابية ترفع النسبة اضعافاً مضاعفة , بدليل كانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة , بتصريح الجميع بما فيهم القوائم والكتل كانت اقل من 18% , ولكن المفوضية الانتخابية رفعتها الى نسبة 43% , وستفعل المفوضية الانتخابية هذه المرة نفس الشيء وربما أكثر, في هذه الانتخابات انحصرت المنافسة الاساسية بين طرفين الإطار و محمد شياع السوداني , وكل الاحتمالات السيئة مفتوحة عليهما , اذا رجحت كفة احد الطرفين , هل يقبل الطرف الآخر بالخسارة ؟ , ألم يهدد بنزول مليشياته المسلحة الى الشارع ؟ . أو احتمال آخر لتجنب الصراع الدموي , توزيع المقاعد بالمساومة بين الطرفين , حتى يخرج الكل رابح ومنتصر , رغم ان الحملات الانتخابية بدأت في استخدام أسلوب الترهيب والترغيب , الأول في تهديد الموظفين في المؤسسات الدولة , المدنية والأمنية , بتهديدهم صراحة في انتخاب قوائم محددة لهم وإلا طردهم من وظائفهم , اضافة الى شراء الاصوات من مال الدولة , وبورصة الشراء تتصاعد أكثر واكثر كلما اقتربنا من موعد الانتخابات . إن هذه الانتخابات المرتقبة لا تلعب بها برامج الانتخابية , وانما يلعب بها دوراً بشكل أساسي المليشيات المسلحة , وكل حزب يعتمد على ثمار ما تحصده مليشياته المسلحة ,وهنا احتمال نزول المليشيات في الشوارع , ويلعب الرصاص في اللغة السياسية , أو ان تكون هناك مساومة خارج الصندوق الانتخابي في توزيع مقاعد البرلمان عن طريق ( هذا لك وهذا لي ) وهذه ام المهازل , ان الانتخابات القادمة , هي مهزلة ومسخرة بامتياز , ولكن كل حزب بما لديهم فرحون .

مقالات مشابهة

  • محافظة حماة تكرم أربعة أطباء لتفانيهم بالعمل
  • الأرصاد اليمني يحذر من عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار
  • الانتخابات بوجود المليشيات المسلحة تعتبر مهزلة ومسخرة لاتشرف أحداً
  • 70 شهيداً بقصف العدو الصهيوني قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.. “أمن الدبة” يورد تفاصيل ليلة دامية
  • شاب يعتدي على فتاة في شوارع الإسكندرية سعيًا وراء الترند .. فيديو
  • تهديد بوجود قنبلة يوقف رحلات جوية في كندا
  • نيابة المنيا تقرر حبس المتهم بقتل أطفاله الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيق
  • التحفظ على مهندس حفار إد مارين 12 بعد كارثة غرقه بجبل الزيت
  • الاحتلال يعترف بوقوعه في أربعة كمائن للمقاومة في حي الشجاعية