ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مبنى في بيت لاهيا شمال غزة إلى 77 مواطنا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
غزة – ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على المبنى السكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة إلى 77 قتيلا بينهم أكثر من 25 طفلا وعشرات الجرحى والمفقودين .
وقال مراسل وكالة RT إن المبنى السكني المستهدف مكون من 5 طوابق وكان يأوي أكثر من 150 نازح والمبنى يعود للمدعو عيسى أبو نصر في مشروع بيت لاهيا، موضحا أنه عرف من هذه المجزرة 36 شهيد حتى اللحظة.
وأضاف مراسل أنه يوجد أكثر من 20 إصابة خطرة وصلت مستشفى “كمال عدوان” وحتى اللحظة لا زال هناك الكثير تحت الأنقاض.
من جهته قال مدير مستشفى “كمال عدوان” “لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات”.
في حين قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة ف تصريح صحفي: “ندعو كل الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان لمحاولة إنقاذ المصابين”.
وأضاف “لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات”.
ولفت أن “جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي مجزرة مشروع بيت لاهيا”.
وطالب “العالم بالتحرك وعدم الاكتفاء بالتفرج على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وأوضح أن “معظم المصابين في مجزرة مشروع بيت لاهيا قد يستشهدون بسبب نقص الإمكانات”.
ودعا “العالم لإرسال وفود طبية متخصصة لإسعاف عشرات المصابين في المستشفى”.
من جهته قال الدفاع المدني في قطاع غزة: إن “عملنا معطل قسرا لليوم السابع في كافة مناطق شمال القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، واعتقال عدد من كوادرنا وتشريد آخرين”.”.
وأضاف أن “الاحتلال ارتكب سلسلة مجازر في شمال القطاع بغياب تام لخدمات الإسعاف والإغاثة”.
وتابع: “100 ألف مواطن في شمال القطاع يتعرضون لقصف متواصل”.
وأكد أن “أكثر من 100 شخص في المنزل الذي قصفه الاحتلال في مشروع بيت لاهيا”.
وأشار إلى أن “عشرات المواطنين تحت الأنقاض يواجهون موتا حتميا في ظل توقف تام لجهود الإغاثة”.
وقال: “تصلنا مناشدات ونداءات استغاثة لإنقاذ حياة الجرحى بعد قصف الاحتلال لمبنى سكني في بيت لاهيا شمال القطاع”.
ونصح الدفاع المدني المواطنين في شمال القطاع بعدم التجمع في مراكز الإيواء “تفاديا للمجازر”.
ولفت أنه “منذ 24 يوما لم يدخل الغذاء والماء إلى مناطق شمالي القطاع”.
وذكر مراسل أنه قتل سبعة مواطنين وأصيب وفقد آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين آخرين في مشروع بيت لاهيا.
كما أقدمت القوات الإسرائيلية بحرق مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا وحرقت أيضا عددا من منازل المواطنين في محيطها.
واستهدف قصف مدفعي مكثف جباليا النزلة والبلد تزامنا مع إطلاق نار من الطيران الحربي الإسرائيلي شمال القطاع.
وأشار مراسلنا إلى استهداف المدفعية الإسرائيلية منطقة قليبو خلف أبراج الشيخ زايد شمال القطاع.
وفي مدينة غزة، استهدف قصف إسرائيلي منزلا في شارع النفق شمال المدينة ما أدى لوقوع جرحى.
وفي جنوب القطاع، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شرقي بلدة عبسان الجديده شرقي مدينة خان يونس.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها تجاه شاطئ مدينتي خان يونس ورفح.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة الشلالفة غرب مدينة رفح.
وفي سياق منفصل، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في الصحة بغزة، مروان الهمص إن “الاحتلال يمنع استمرار المرحلة الثانية من التطعيم ضد فيروس “شلل الأطفال” في شمال مدينة غزة وشمال القطاع”.
وأضاف أن “حوالي 110 ألف طفل في شمال غزة يحتاجون للجرعة الثانية من طعم شلل الأطفال”.
وأشار إلى أن “انتشار المرض في غزة يعني انتشاره في الضفة وإسرائيل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مشروع بیت لاهیا المصابین فی شمال القطاع فی شمال أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".