نصائح هيئة الدواء المصرية للوقاية من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قدمت هيئة الدواء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية، عددًا من النصائح للحماية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأشارت إلى أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية للوقاية من هذه الحالة الخطيرة.
نصائح الوقاية من السكتة الدماغيةالتحكم في ضغط الدم والكوليسترول ومرض السكر:
الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول في المعدلات الطبيعية يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية.اتباع أسلوب حياة صحي والمحافظة على وزن مناسب:
تناول الطعام الصحي ومراقبة الوزن بشكل دوري يساهمان في تقليل خطر الإصابة.التوقف عن التدخين وتجنب شرب الكحوليات:
التدخين والكحوليات يزيدان من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لذا يجب تجنبهما.ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني المنتظم يحسن من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر السكتة.تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب:
الالتزام بالعلاج، خاصة للأشخاص الذين تعرضوا لسكتة دماغية من قبل، بما في ذلك الأدوية المضادة للتجلط أو مضادات تجمع الصفائح الدموية.أعراض السكتة الدماغية:صعوبة في الكلام.ضعف حركة الذراع.ترهل الوجه.أشارت هيئة الدواء إلى أهمية الإبلاغ عن أي آثار جانبية للأدوية لمركز اليقظة الصيدلية لضمان متابعة الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
اتباع هذه الإرشادات والنصائح يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويعزز من الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الوقاية من السكتة الدماغية هيئة الدواء المصرية اليوم العالمي للسكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد الأكل يحسن الهضم وينشط الدورة الدموية
يعتقد كثيرون أن الجلوس أو الاسترخاء بعد الأكل هو الخيار الأفضل، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن المشي الخفيف بعد تناول الطعام يُعد من أكثر العادات الصحية فائدة للجسم، فهو يساعد في تحسين عملية الهضم وتنشيط الدورة الدموية وتقليل الشعور بالانتفاخ أو الخمول الذي يصيب البعض بعد الوجبات.
عند المشي بعد الأكل بنحو 10 إلى 15 دقيقة، يبدأ الجسم في تحفيز حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، مما يُسهّل امتصاص العناصر الغذائية ويمنع تراكم الغازات. كما أن الحركة الخفيفة تُنشّط عضلات المعدة والأمعاء، ما يحدّ من مشكلات مثل الحموضة أو عسر الهضم التي تظهر عادة بعد الوجبات الثقيلة.
ومن الفوائد المهمة للمشي بعد الأكل أيضًا أنه يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم. فبدلاً من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الوجبة، يعمل المشي على استهلاك جزء من الجلوكوز في إنتاج الطاقة، مما يحافظ على توازن الجسم ويقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر بالمشي الخفيف بعد كل وجبة رئيسية.
كما يُساهم المشي في تنشيط الدورة الدموية وتحسين وظائف القلب، إذ يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية دون إجهاد، ويُحسّن من معدل التنفس وإمداد الجسم بالأكسجين. ويشعر الشخص بعدها بخفة ونشاط بدلاً من الكسل الذي يتبع الأكل عادة.
أما من الناحية النفسية، فالمشي بعد الوجبة يمنح إحساسًا بالراحة الذهنية، خصوصًا إذا تم في مكان مفتوح أو على الرصيف وسط الهواء الطلق، حيث يُساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
لكن يُفضَّل ألا يكون المشي عنيفًا أو سريعًا بعد الأكل مباشرة، بل خفيفًا ومعتدلًا لمدة 10 إلى 20 دقيقة فقط، مع تجنب الصعود أو التمارين المجهدة. ومع الانتظام في هذه العادة، سيلمس الشخص فرقًا كبيرًا في الهضم والطاقة والنوم وصحة القلب.