تمصلوحت :ساكنة دواري لعوينة وإيكوت تستنكر تشغيل آلة حفر من نوع labo وتدعو لتدخل عاجل من مصالح الحوض المائي :
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
عبرت ساكنة دواري لعوينة وإيكوت عن استيائها العميق من تشغيل آلة حفر من نوع labo والتي قالت إنها لا تحترم المعايير التقنية المعمول بها في تراخيص التنقيب التي حددتها المصالح التقنية للحوض المائي للبحث عن المياه الجوفية، ما أثار مخاوف السكان من تأثيرات سلبية مباشرة على الفرشة المائية ومواردهم المائية المحدودة .
ورغم تأكد السلطات المحلية بعد تتبع دقيق من السيد القائد على توفر المشروع علي ترخيص قانوني للحفر، فإن هذا الترخيص لا يبرر استخدام معدات حفر ثقيلة تحفر أمتارًا عميقة دون احترام الضوابط البيئية والتقنية، خاصة في منطقة تعاني أصلًا من ندرة المياه وقلّة الموارد المائية الصالحة للاستعمال مايستدعي تدخل عاجل لمصالح الحوض المائي باعتبارها المسؤولة عن هذا الخرق .
وأوضحت فعاليات حقوقية بالمنطقة أن الآلة المستعملة تقوم بعمليات حفر بحثًا عن الفرشة المائية الاحتياطية بشكل قد يهدد توازن المنظومة المائية المحلية، ويُفاقم من معاناة الساكنة في الحصول على مياه الشرب وسقي المواشي، خاصة في ظل توالي سنوات الجفاف.
وفي هذا السياق وبعد ربط الاتصال بمصالح الحوض المائي عبر الرقم الأخضر من طرف مواطنين فإن الإجابة تبقي منعدمة لذلك دعت الساكنة الجهات المختصة، وعلى رأسها مدير وكالة الحوض المائي، إلى التدخل العاجل لتتبع مجريات عملية الحفر وضمان احترامها للمعايير القانونية والبيئية، مع وقف أي نشاط من شأنه التأثير على استدامة الموارد المائية بالمنطقة.
كما طالبت الساكنة من دراسة ميدانية دقيقة لتقييم تأثير الحفر على الفرشة المائية، وتفعيل آليات المراقبة الصارمة في مثل هذه الحالات لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات.
ويُذكر أن دواوير عدة بالمنطقة تعرف تراجعًا ملحوظًا في منسوب المياه الجوفية، ما يعمق أزمة العطش ويؤثر سلبًا على الأنشطة الفلاحية التقليدية، في غياب مشاريع تنموية مستدامة تراعي خصوصيات المجال القروي وتحديات التغير المناخي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحوض المائی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلة
أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيثان استمرار الانتهاكات في سوريا بعد عام على سقوط الأسد.
حذّر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من استمرار انتهاكات خطيرة في سوريا تطال مجموعات عدة، من بينها العلويون والدروز والمسيحيون والبدو، إضافة إلى أشخاص يُتهمون بالانتماء إلى النظام السوري السابق.
وقال المكتب إن الانتهاكات تشمل الإعدامات الميدانية، والقتل التعسفي، والاختطاف، والعنف الجنسي، والاعتقال التعسفي، والنهب، وتدمير المنازل، والإخلاء القسري، ومصادرة الممتلكات، إلى جانب تقييد حرية التعبير، مؤكدا ضرورة التحقيق فيها بشكل مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان حقوق الضحايا في الإنصاف وجبر الضرر.
وتحذيرات أممية مستمرةأوضح مكتب المفوض السامي أن السلطات السورية اتخذت "خطوات مشجعة" لمعالجة الانتهاكات السابقة، منها محاكمات لأشخاص يُزعم تورطهم في مجازر السويداء والقرى الدرزية. غير أن المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان أشار إلى أن "روايات صادمة" عن استمرار العنف لا تزال تُسجّل.
Related تصعيد إسرائيلي في جنوب سوريا: قصف مدفعي وتوغلات برية في ريفي القنيطرة ودرعاترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟في زيارة هي الأولى من نوعها.. وفد من مجلس الأمن في سوريا الانتهاكات لم تتوقفوقال الخيطان إنه "بعد عام على سقوط نظام الأسد" ما زالت الأمم المتحدة تتلقى روايات مقلقة عن عمليات إعدام ميدانية وعمليات قتل تعسفية وعمليات خطف، مؤكدا أن مئات الأشخاص قُتلوا بإطلاق النار أو الطعن أو الرجم بالحجارة أو نتيجة القصف والقنابل اليدوية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات نفذتها قوات أمن تابعة للسلطات الانتقالية، ومجموعات مرتبطة بها، وعناصر مرتبطة بالحكومة السابقة، ومجموعات محلية مسلحة، إضافة إلى مسلحين مجهولين.
وأضاف الخيطان أن دمج جماعات مسلحة سابقة في أجهزة الأمن الجديدة تم بسرعة ومن دون تدقيق يستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، وهو ما يسهم في استمرار الانتهاكات.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة "جيروزالِم بوست" عن دروز في إسرائيل تأكيدهم أن السلطات السورية الانتقالية "دبرت هجمات" استهدفت أقرباءهم في سوريا، وذلك استنادا إلى روايات متعددة، بينها زيارة لمركز قيادة في شمال إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى شهادات سجناء احتُجزوا خلال الهجمات، وإلى لقطات تُظهر استخدام سيارات رسمية، وإلى اعتراف الحكومة السورية بأن عددا من مسؤوليها الأمنيين شاركوا في الهجمات على السويداء وقرى أخرى جنوب سوريا، معتبرة أن هذه المعطيات تعزز الاتهامات بأن "الحكم الجديد في سوريا بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع" يقف وراء تلك الأعمال.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن الدروز اضطروا إلى تهريب أدوية منقذة للحياة إلى السويداء بعد منع السلطات السورية إدخال الإمدادات الطبية إلى القرى، بما في ذلك الأجهزة التي دُمرت خلال المجازر الأولى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة