خالد جلال بعد رحيل حسن يوسف: فقدنا قامة عظيمة من زمن الفن الجميل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الفنان القدير حسن يوسف الذي رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز الـ90 عامًا.
حسن يوسف استطاع بأسلوبه المميز إيجاد مكانة كبيرة في قلوب المصريين والعربوقال المخرج خالد جلال، «فقدنا قامة فنية عظيمة، وفنانا من زمن الفن الجميل، استطاع بأسلوبه المميز أن يجد مكانة كبيرة فى قلوب المصريين والعرب جميعا، ندعو الله أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».
وشارك الفنان حسن يوسف في العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة منها: «نساء وذئاب، في بيتنا رجل، مذكرات تلميذة، قاضي الغرام، الخطايا، على ضفاف النيل، زقاق المدق، الشيطان الصغير، أم العروسة، المغامرون الثلاثة، خان الخليلي، والثلاثة يحبونها».
وفي التليفزيون، قدم مجموعة من المسلسلات الخالدة، منها على سبيل المثال: «ليالي الحلمية، إمام الدعاة، والإمام النسائي، زهرة وأزواجها الخمسة، الإمام المراغي، زينب والعرش»، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية والإذاعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف وفاة حسن يوسف
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)
يودع لبنان اليوم الأثنين الفنان المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر يناهز 69 عاماً، وسط مشاعر الحزن والأسى التي ملأت الأجواء في مختلف أنحاء البلاد.
وتجمّع المئات من محبيه أمام أحد مستشفيات بيروت، حيث واصلوا موكب نقل جثمانه إلى كنيسة سيدة الرقاد في بكفيا بجبل لبنان، حيث بدأت مراسم العزاء في حضور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة الراحل، التي وصلت برفقة ابنتها ريما الرحباني لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الرحباني.
يُذكر أن زياد الرحباني، الذي انطلقت مسيرته الفنية في سن المراهقة، كان قد بدأ مسيرته الفنية بتلحين وكتابة الأغاني لأمه فيروز، التي شكل معها ثنائياً فنياً فريداً. كما اشتهر بإنتاج مسرحيات نقدية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، عبّرت عن تعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي، وأظهرت حنكته الفنية وجرأته في طرح المواضيع الحساسة، ما أكسبه شعبية واسعة عبر طيف اللبنانيين رغم انتمائه السياسي المعلن.
وقد نعت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي الراحل زياد الرحباني بكلمات ملؤها التقدير والإكبار، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي. تحية إكبار لإبداعك، وموسيقى السلام لروحك الثائرة".
وتعكس هذه الكلمات عمق الاحترام والإعجاب الذي يكنّه الفنانون والمثقفون اللبنانيون لمسيرة زياد الرحباني الفنية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم العربي.
رحل زياد الرحباني تاركاً إرثاً فنياً ثرياً من الموسيقى والمسرح، ويبقى اسمه محفوراً في وجدان الفن اللبناني والعربي، فيما تقف فيروز، الأم الثكلى، تتلقى التعازي وتنعي أحد أعظم أبنائها، في لحظة مأساوية لأهله ومحبيه.