مناقشة رواية "واد جده.. سجين قشرة البندق" بمركز الحرية 20 أغسطس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يستضيف مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية الروائي مصطفى البلكي لمناقشة روايته "واد جده.. سجين قشرة البندق" يوم 20 أغسطس الجاري في تمام الساعة 5 مساء بقاعة توفيق الحكيم.
ويناقشها الناقد محمد عطية محمود والناقدة دكتورة عبير يحيي ويدير اللقاء الشاعر والناقد أشرف دسوقي ، والرواية من إصدارات دار سما 2023وهي معزوفة حياة لمن عاش بين ثورتين وتشكل وحب ومارس جنونه وتحمل جنون الحياة نفسها في رحلة فيها ما فيها من أحداث ساهمت في تغيير وجه الحياة في الوطن من خلال رحلة في قلب وعقل رجل صعيدي عاصر الأحداث وكان شاهدًا على ما حدث من وقائع ابتداء بثورة يوليو ومرورًا بالنكسة وأحداث أسيوط سنة 1981.
ومن أجواء رواية "واد جده.. سجين قشرة البندق" نقرأ معًا: فى أول يوم لى فى المدرسة حينما وقفت فى الصف، ربت الناظر على كتفى وطلب منى أن أخبره باسمى، فلما أخبرته قال لي: سلم على جدك، يا واد جده. غفرت له غلظته، والتقطت منه الاسم، واد جده. وبدأت أنشره بين الناس، لم أكن اعرف أنى أنزع صولجان الحكم، وارتدى عباءة سوف أسعى لتمزيقها ذات يوم. انتشر الاسم، وأصبح بين العيال كقطعة اللادن، ويوما ما كان على أن اعرف قصته، على الرغم من أن حولى الكثير من الأصوات التى كانت تحثنى على الصمت، إلا أنى اعتبرتها نصيحة سيئة، وذهبت إلى حتفى بقدمى.
وقالت الناقدة الدكتورة نداء عادل عن الرواية: واد جده، هو الرجل الذي حررته ثورة يناير من ارتكاب جريمة، وهو الرجل الذي لم يدلّه العزف الحزين على حقيقته، تعلّق براجية دون أن يعرفها، وحينما عرفها لم تعرفه هي بفقدانها الذاكرة ليكون تمام هويته. عدد أبطال الحكي المحدودين وترابطهم، والمشهد الذي يجمع بينهم ويفرقهم، يجعل القارئ يتتبع تاريخ الوطن المصري، على مدار 6 عقود، هي مساحة الحكي في حياة البطل، كيف ولد، ومما كان هروب جده وجدته وأمه من دروب القرية، وكيف يعود إلى القرية ذاتها، إلى الأماكن التي يعرفها ولا تعرفه.
الحقيقة أن من يعيش الهروب لا يعرف الحضور، وهذا هو حال الخياط واد جده، وقد نجح مصطفى البلكي ها هنا في تقديم لغة وحبكة وبناء، فضلاً عن العامل النفسي في حياة الإنسان في حقبة زمنية عاشتها مصر بين ثورتين، لنجد أن الحياة عالقة في قلم الراوي، بل وتضع الحبر على الورق بجدية تصلح لتأريخ المرحلة في حياة إنسان عادي، لم تلتفت له الأخبار، ولم يسأله أحد عن مشاعره ورؤيته وما انبعث ومات فيه كل تلك الأعوام.
مصطفى البلكى، كاتب مصرى، صدرت له روايات: تل الفواخير، بياع الملاح، طوق من مسد، سيرة الناطورى، نفيسة البيضا، قارئة الأراوح، ممرات الفتنة، جلنارة حمراء، سيدة الوشم، بيت العدة والكرباج، البهيجى.
كما صدرت له مجموعات قصصية، وهى: الجمل هام للنبى، دوامات الصمت والتراب، صور مؤحلة للفرجة، أصوات الجرار القديمة، حكايات مبتورة، نصف الدهشة.
وحاز مصطفى البلكى على عدة جوائز، وهى: جائزة أفضل رواية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، جائزة القصة، جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية، 2006، جائزة نادى القصة فى الرواية، جائزة القصة، جمعية الرواد بأسيوط، جائزة إحسان عبد القدوس فى الرواية، جائزة أدب الطفل، جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، 2008، جائزة القصير فى الإبداع القصصي، 2010، جائزة اتحاد الكتاب فى الرواية، 2010، جائزة ساقية الصاوى فى الرواية، 2012، جائزة بهاء طاهر فى الرواية، 2017.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جبالي بعد انسحاب المعارضة بسبب الإيجار القديم: لكم كامل الحرية
كتب- نشأت علي:
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن انسحاب نواب المعارضة من جلسة مناقشة قانون الإيجار القديم: "لكم كامل الحرية.. قدمتم مقترحات، وجاء التصويت بالرفض".
وأكد نواب المعارضة خلال الجلسة العامة ردًّا علي رئيس البرلمان، إنهم سيصدرون بيانًا بشأن انسحابهم بسبب رفض التعديلات التي تقدموا بها على عدد من مواد قانون الإيجار القديم؛ أبرزها المادة الثانية المتعلقة بمدة إخلاء المواطنين من الوحدات السكنية .
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب مناقشات ساخنة حول مشروع قانون الإيجار القديم؛ حيث قدم النائب أحمد الشرقاوي والنائب ضياء الدين داود اقتراحًا باستثناء المستأجر الأصلي وزوجته وأولاده من الإخلاء بعد انتهاء مدة الـ7 سنوات، إلا أن الحكومة رفضت المقترح، وصوت البرلمان لصالح موقف الحكومة.
وأكد النائب الشرقاوي خلال المناقشات أن هذا الاستثناء ضروري نظرًا للظروف الاجتماعية الصعبة، محذرًا من أن إنهاء العقود سيعرض المستأجرين الأصليين وعائلاتهم لزيادات كبيرة في الإيجارات.
وتساءل الشرقاوي: "الحكومة لما بتكلمنا عن تمويل عقاري أو وحدات إيجار تمليكي، كده هي جايبة زبون مش حد هتعوضه!".
وأضاف الشرقاوي: "المستأجر إما هيكون على المعاش وإما كبر في السن وماعندوش دخل"، متسائلاً: "هتوفر له الوحدة ببلاش؟ وهتوفرها له فين؟"، مشيرًا إلى أن الحكومة لن تستطيع الوفاء بوعدها بتوفير وحدات بديلة.
وأيَّد النائب ضياء الدين داود هذا المقترح بقوة، قائلاً: "كل مَن تجبر ويظن أنه ملك من القوة أن يفرض شيئًا على هذا الشعب.. نستغفر الله أن نشارك في هذا العمل"، مضيفًا: "نتطهر أمام الله وأمام الشعب منه، بأننا حاولنا ولكننا فشلنا".
وأكد المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية، ردًا على هذه المطالب، بأن المقترح جيد؛ لكنه ليس الوحيد، مشيرًا إلى أن الحكومة تحملت الجزء الأكبر في هذا القانون.
وأوضح فوزي أن قبول هذا الاستثناء سيؤدي إلى استمرار النظام الاستثنائي وبالتالي استمرار المشكلة، مؤكدًا تمسك الحكومة بالنص الأصلي للقانون.
وتنص المادة 2 على أن "تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك".
وصوت أغلبية أعضاء المجلس، في النهاية، لصالح موقف الحكومة ورفض المقترح الذي قدمه النائبان، ليظل النص الأصلي للقانون كما هو.
وأدى ذلك إلى انسحاب نواب المعارضة من الجلسة اعتراضًا على إقرار المادة الثانية من قانون الإيجار القديم، التي توجب الإخلاء بعد ٧ سنوات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الإيجار القديم انسحاب نواب المعارضة مناقشات الإيجار القديمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
جبالي بعد انسحاب المعارضة بسبب الإيجار القديم: لكم كامل الحرية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 25 الرطوبة: 31% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك