جامعة القناة تقود مسيرة طلابية حاشدة بمشاركة 1800 طالب وطالبة للاحتفال بانتصار حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعرب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن سعادته بإطلاق الجامعة لمسيرة ضخمة بمشاركة 1800 طالب وطالبة، في سياق الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر، مؤكدًا على الدور المحوري للجامعة في دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى بناء الإنسان وتطوير مهارات الشباب.
وأضاف أن هذه الفعالية تترجم التعاون الوثيق بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة لتعزيز الوعي الرياضي والصحي بين الطلاب.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن هذه المسيرة تمثل جزءًا من مبادرة "100 يوم رياضة" التي تنفذ بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، وتهدف إلى تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل بدنيًا وذهنيًا.
وأشار الدكتور ماجد العزازي، عميد كلية التربية الرياضية ورئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، إلى أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية بين الشباب وتدعم أهداف التنمية البشرية، مثنيًا على الجهود المشتركة بين الجامعة ومديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية تحت إشراف الدكتور إيهاب صلاح مدير المديرية، والأستاذ نظير عبد النعيم رئيس فرع الاتحاد.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة أن المسيرة انطلقت من أمام نادي العاملين بالجامعة وصولًا إلى البوابة الرئيسية لكلية التربية الرياضية، في مشهد يعكس حماس الطلاب وتفاعلهم مع المبادرة وتأكيدًا على دورهم الفاعل في تحقيق رؤية مصر لتنمية الإنسان المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر الإسماعيلية جامعة القناة مسيرة طلابية
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.