تشييع كوكبة من شهداء مستشفى الأقصى في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا الفلسطينية” مقطع فيديو لتشييع فلسطينيون جثامين أقاربهم الذين استشهدوا بغارة إسرائيلية في مستشفى الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وفي اليوم الـ389 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات منذ صباح اليوم الاثنين، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي باعتقال نحو 600 شخص من مخيم جباليا وشمالي القطاع بعد يوم دامٍ أمس استشهد فيه 53.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 96 شهيدا و277 مصابا خلال 48 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 43 ألفا و20 شهيدا و101 ألف و110 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي تطورات الجبهة اللبنانية، قصف الجيش الإسرائيلي مدينة صور وبلدات جنوبي لبنان، ومدينة بعلبك وبلدات في البقاع شرقي لبنان، وأعلن في المقابل رصد إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه حيفا والجليل الأعلى.
من جهته، قال حزب الله إنه قصف برشقة صاروخية نوعية قاعدة إسرائيلية شمال غرب حيفا، كما قصف مواقع إسرائيلية بالجليل الأعلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضحايا العدوان إسرائيل حزب الله فلسطين قطاع غزة غزة لبنان العدوان الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة في غزة القصف الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".