فايننشال تايمز: تركيا قيدت سرًا الصادرات العسكرية إلى روسيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن تركيا عرقلت صادرات المستلزمات العسكرية الأمريكية المنشأ إلى روسيا سرا عقب التحذيرات الواردة من واشنطن.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن أنقرة أوقفت صادرات المستلزمات العسكرية الأمريكية المنشأ في أكثر من 40 فئة تم تصنيفها بأنها ذات أهمية محورية في الحرب الروسية الأوكرانية.
وتستهدف القيود الجديدة منتجات كالشرائح الذكية وأنظمة التحكم والمعالجات التي يتم استخدامها في الأسلحة.
وأشار التقرير الصادر عن الصحيفة إلى تقليص المصارف التركية علاقاتها مع الأصول الروسية خلال العام الأخير عقب التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات مفيدا أنه لم يتم الكشف عن سياسة تركيا المحدّثة تجاه الصادرات إلى روسيا بسبب الحساسيات السياسية.
وتطرقت الصحيفة إلى مواصلة الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، علاقاته الإيجابية مع كل من روسيا وأوكرانيا على الرغم من عضوية تركيا بحلف الناتو مفيدة أن تركيا مكنت الكرملين من تجاوز العقوبات من خلال تيسير تدفق الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن تركيا باتت أكبر مشتري للوقود الحفري الروسي بعد استيرادها نفط وغاز طبيعي وفحم بقيمة 42.2 مليار يورو (45.9 مليار دولار) من روسيا خلال عام 2023 بزيادة بنحو 5 أضعاف خلال السنوات العشر الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن أردوغان في الوقت نفسه دعم علانية سيادة أوكرانيا وقدم مساعدات مهمة إلى أوكرانيا منذ انطلاق الغزو الروسي.
هذا وأشارت الصحيفة إلى تولى تركيا الوساطة في اتفاق ممر الحبوب المهم بجانب الأمم المتحدة في عام 2022 لتخفيف الزيادة في أسعار الغذاء العالمية النابعة بشكل جزء من الحرب الروسية الأوكرانية مفيدة أنه تم السماح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود على الرغم من الحرب المتواصلة وذلك بفضل الوساطة التركية.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالصادرات التركية إلى روسياالعقوبات الغربية على روسياالعلاقات التركية الروسيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الصادرات التركية إلى روسيا العقوبات الغربية على روسيا العلاقات التركية الروسية إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.