طائرة الشبح التركية تثير اهتمام القوات المسلحة المغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف المدير العام لشركة “بايكار” التركية، خلوق بيرقدار، أن الشركة قد تلقت بالفعل طلبات من عدة دول لشراء المقاتلة التركية المحلية “كزل إلما” خلال مقابلة أجراها على هامش معرض “ساها إكسبو 2024” للصناعات الدفاعية والطيران، الذي أقيم في إسطنبول .
وأكد بيرقدار أن الشركة تلقت بالفعل عدة طلبات من دول مختلفة للحصول على هذه الطائرة، ما يعكس مدى ثقة الدول الأخرى في التكنولوجيا الدفاعية التركية وقدرتها على المنافسة في سوق الصناعات الجوية.
قبل ذلك بأيام كان الجنرال فؤاد مومن، رئيس المكتب الرابع الخاص بعقد الصفقات العسكرية داخل الجيش المغربي، قد التقى ببرقدار في معرض ADEX 2024 الذي أقيم في دولة أدربيجان.
و آنذاك اعتبرت تقارير أن هذا الاجتماع قد يكون له أهمية كبيرة في تعزيز التعاون العسكري بين المغرب وتركيا، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار والتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.
وتبادل الطرفان التذكارات وتلفى فيها الجنرال فؤاد مومن مجسم للطائرة الشبحية التركية الحديثة “بيرقدار كزل إلما” مما يشير إلى الاهتمام بالطائرة المسيرة المتطورة التي تتميز بمحرك نفاث عكس باقي الطائرات المسيرة التركية الأخرى كطائرة “بيرقدار تي بي2” التي يمتلكها الجيش المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
يمانيون |
اعتبر موقع “إنديان ديفينس ريفيو” الهندي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” من البحر الأحمر، بعد مهمة وُصفت بـ”عالية المخاطر”، مثّل ضربة موجعة لهيبة البحرية الأمريكية وانكشافاً لفشل استراتيجيات الردع الأمريكية في المنطقة.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن المهمة التي أُطلقت لاستعراض القوة وتثبيت الحضور الأمريكي، انتهت بسلسلة إخفاقات فنية وحوادث داخلية غير مسبوقة، بينها سقوط طائرات من على متن الحاملة، وهو أمر نادر في تاريخ الأسطول الأمريكي، وتسبب بخسائر بمليارات الدولارات، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام تساؤلات محرجة حول جاهزية أساطيلها البحرية لمواجهة التهديدات الراهنة.
وأكد التقرير أن وجود “ترومان” ومجموعتها القتالية لم يحقق أي ردع للتهديدات “غير المتكافئة” القادمة من اليمن، سواء ضد البحرية الأمريكية أو ضد حركة الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني، حيث واصلت القوات المسلحة اليمنية نشاطها الميداني والسيطرة الفعلية على حركة الشحن في مضيق باب المندب.
ووفقاً للموقع، فإن الفشل العملياتي لـ”ترومان” دفع البنتاغون إلى مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، في ظل ما وصفه بـ”الغموض الاستراتيجي” الذي خلّفته المهمة. وأضاف أن الرئيس الأمريكي ترامب اضطر في نهاية المطاف إلى إعلان وقف العدوان على اليمن وإبرام اتفاق عاجل، انسحبت بموجبه الحاملات الأمريكية من المنطقة.
وفي ختام التقرير، لفت الموقع إلى أن واشنطن أعلنت دخول “ترومان” في مرحلة صيانة تمتد لسنوات، وهو ما اعتبره محللون مؤشراً على إخراجها الفعلي من الخدمة، ليشكل ذلك – بحسب الموقع – أحد أكثر مشاهد الإذلال العسكري وضوحاً في تاريخ البحرية الأمريكية الحديث.