دراسة.. القهوة تحميك من الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة اجريت في فرنسا عن مفاجأة غير متوقعة حيث أكدت أن الاشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الكافيين المتواجد في القهوة والشاي أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة .
ووفقا لمجلة " هيث " التي نشرت الدراسة فقد أكدت في تقريرها أن الكافيين المتواجد بالشاي والقهوة يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر .
وكانت دراسات سابقة كشفت عن فوائد القهوة ومنها :
إنقاص الوزن
تحتوي القهوة على المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد جسم الإنسان على استخدام الأنسولين ، وتنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة.
حرق الدهون
يساعد الكافيين الخلايا الدهنية على تكسير دهون الجسم واستخدامها كوقود للتدريب.
التركيز والبقاء في حالة تأهب
يساعدك تناول الكافيين المعتدل ، 1-6 أكواب في اليوم ، على التركيز وتحسين اليقظة العقلية.
القهوة تقلل خطر الموت
أظهرت الدراسات أن خطر الموت المبكر لدى شاربي القهوة أقل بنسبة 25٪ من أولئك الذين لا يشربون القهوة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة انواع القهوة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.