اكد وزير الإعلام زياد المكاري على "اهمية حماية التراث والمحفوظات في لبنان لا سيما منها الارشيف السمعي البصري من تداعيات الكوارث الطبيعية والحروب عليها"، مستشهدا بما تتعرض له مدينة صور حالياً من قصف جراء العدوان الاسرائيلي.

وشدد المكاري خلال مشاركته في المؤتمر العالمي الذي تنظمه اليونيسكو في باريس، وضمن جلسة تتعلق بالسياسات العالمية لحفظ التراث بمشاركة 6 وزراء وممثلي وزراء من الكونغو وغواتيمالا وفنزويلا وناميبيا وكازاخستان والعراق، على "اهمية التعاون بين الدول في مجال حماية ورقمنة الارشيف لا سيما الدول العربية التي هي معنية ايضا بمضمون هذا الارشيف".



وعدد المشاريع التي قامت بها وزارة الإعلام بالتعاون مع شركاء فرنسيين في مجال حفظ الارشيف، منوها بـ"التدخل السريع لليونيسكو بالتعاون مع اليف لانقاذ ارشيف تلفزيون لبنان لا سيما المجموعات المعرّضة للخطر، والتي سوف يتم ادراج البعض منها في ملفّ ترشيح ارشيف التلفزيون لسجل ذاكرة العالم". 

وكان المكاري التقى خلال مشاركته في المؤتمر، المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات في اليونسكو توفيق الجلاصي، بحضور الوفد المرافق، مندوب لبنان لدى اليونسكو السفير مصطفى اديب وعضو البعثة الديبلوماسية لدى اليونسكو نديم صوراتي والمستشارة لشؤون الإعلام الفرنكوفوني اليسار نداف. 

وبعد المؤتمر، توجه المكاري الى عمّان، للمشاكرة في المؤتمر الرئيسي للاسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية لعام ٢.٢٤ الذي تنظمه اليونسكو.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية

تستعد الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك في بانكوك، عاصمة تايلند، لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان "اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، وتحديات". ومن المقرر أن تعقد هذه الفعالية الأكاديمية البارزة الخميس، التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، في القاعة الدولية للمؤتمرات بالجامعة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة حيوية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات حول واقع اللغة العربية في السياقات المعاصرة، واستكشاف آفاق النهوض بها في ظل التحولات الثقافية والتكنولوجية، إضافة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تعليمها وانتشارها على المستوى العالمي.

أهداف شاملة

وفقا للدعوة الصادرة عن عميد الكلية الإسلامية العالمية، الأستاذ الدكتور جران مالوليم، يأتي تنظيم المؤتمر في إطار "السعي الدؤوب للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية". ويتيح المؤتمر للباحثين تقديم أوراقهم باللغتين العربية أو الإنجليزية، مع إمكانية نشر الأبحاث المقبولة في مجلات علمية محكمة، بعضها مفهرس ضمن قواعد بيانات "Scopus" الدولية، مما يضيف قيمة أكاديمية مهمة للمشاركات.

وتتركز أعمال المؤتمر حول 5 محاور رئيسية، تعكس إدراك المنظمين لارتباط اللغة العربية بشتى مناحي الحياة المعاصرة:

اللغة والدين والثقافة: دراسة التفاعل بين اللغة العربية والهوية الدينية والثقافية. إدارة الأعمال وشؤون الحلال: مناقشة دور العربية في مجالات الاقتصاد وصناعة المنتجات والخدمات الحلال. التعليم والقانون والتاريخ: بحث واقع تعليم اللغة العربية وتشريعاتها وتراثها التاريخي. السياسة والمجتمع والمشاركة: تناول حضور اللغة العربية في الخطاب السياسي والمجتمعي. الشؤون الخارجية: استعراض مكانة العربية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والتواصل الحضاري. إعلان

ووضعت اللجنة المنظمة جدولا زمنيا واضحا لضمان سلاسة عملية المشاركة وتقييم الأبحاث، إذ حدد العاشر من أغسطس/آب 2025 موعدا نهائيا لتقديم الملخصات، على أن يتم إخطار أصحاب الملخصات المقبولة في الفترة ما بين 10 و25 أغسطس/آب. تليها فترة تقديم الأبحاث الكاملة وسداد الرسوم من 25 أغسطس/آب إلى العاشر من سبتمبر/أيلول، ثم مرحلة التحكيم والتعديلات النهائية التي تمتد حتى 25 سبتمبر/أيلول 2025.

جهود إقليمية ودولية

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق تنام ملحوظ للجهود الإقليمية والدولية لدعم اللغة العربية في منطقة جنوب شرق آسيا. فقد شهدت تايلند في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إطلاق برنامج "شهر اللغة العربية"، بمبادرة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وبالتعاون مع جامعة كروك ومؤسسات تايلندية أخرى، بهدف تطوير مناهج تعليم العربية وتعزيز كفاءة المعلمين.

كما تعمل الكلية الإسلامية العالمية ببانكوك، من خلال مركز "بانكوك للغة العربية" (BALC) وبالشراكة مع مؤسسات رائدة كجامعة الأزهر في مصر وجهات سعودية، على أن تكون حاضنة للمبادرات اللغوية والثقافية. ويعكس تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "رابطة الجامعات الإسلامية الآسيوية" (AIUA) وغيرها من الجهات الأكاديمية، كما يظهر على الملصق الرسمي، البعد الدولي الواسع للفعالية.

وتعد هذه النسخة هي الثالثة في سلسلة مؤتمرات علمية تنظمها الكلية، إذ ركزت النسخة السابقة (عام 2024) على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، كما استضافت الكلية في مطلع عام 2025 مؤتمرا ثقافيا بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وهذا يؤكد على مكانتها كمركز حيوي لتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا.

 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر في زيارة وداعية إلى السفير الفلسطيني: تقدير للتعاون والتنسيق
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين ينطلق اليوم في نيويورك
  • "روبوتات" في الصين تذهل الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر  في يومياتهم
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي