وزير التعليم يعلن دخول 4 مدارس مصرية يابانية جديدة للخدمة هذا العام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر، مؤكدًا أن هذه النوعية من التعليم يتم البناء عليه والتوسع فيه بمشاركة الخبراء اليابانيين الذين يشرفون على هذه المدارس، لافتا إلى دخول ٤ مدارس هذا العام الخدمة التعليمية، ليصبح عددهم (٥٥) مدرسة
وخلال مشاركته فى جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، رد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها حاليا ٨١ مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.
وردا على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشاروزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وفى ختام الاجتماع، أشاد السادة النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدراس
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة وافتتاح مدرسة جديدة في المفرق
صراحة نيوز- أكدت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، أن الوزارة استغنت خلال العام الحالي عن 50 مدرسة مستأجرة، في إطار خطتها للتقليل من الاعتماد على المباني غير الملائمة، وتوفير بيئة تعليمية حديثة مجهزة بأعلى المواصفات.
جاء ذلك خلال افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة في قصبة المفرق، الأربعاء، بحضور محافظ المفرق فراس أبو الغنم، حيث تم إنشاء المدرسة بتمويل من بنك الإعمار الألماني بكلفة بلغت 2.7 مليون دينار.
وأوضحت الشخاترة أن التوسع في بناء المدارس جاء بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، وبالشراكة مع جهات دولية وموازنة الوزارة، ما أسهم في توسعة البنية التحتية التعليمية وتقليل الاكتظاظ داخل المدارس، مؤكدة أن المبنى الجديد يوفر متطلبات تربوية متقدمة ويخدم الطلبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية، بطاقة استيعابية تصل إلى 1090 طالباً، بينهم 270 طالباً سورياً.
وبيّنت أن افتتاح المدرسة الجديدة أتاح إلغاء المبنى المستأجر القديم ووقف نظام الفترتين، ما انعكس إيجاباً على البيئة التعليمية وسلامة الطلبة.
من جهته، قال السفير الألماني في عمّان، بيرترام فون مولتكه، إن المدرسة تأتي ضمن برنامج ألماني لبناء 11 مدرسة في الأردن، مشيراً إلى استمرار دعم بلاده لوزارة التربية، بما في ذلك تمويل رواتب معلمين في 200 مدرسة لتدريس الطلبة السوريين بالفترة المسائية.
وأضاف أن دمج الطلبة السوريين مع زملائهم الأردنيين في الفترة الصباحية يعزز البيئة التعليمية المشتركة ويخفف الضغط عن المدارس.
بدورها، أكدت مديرة تربية قصبة المفرق، إيمان الخوالدة، أن المدرسة الجديدة خففت العبء عن عدد من مدارس المنطقة، موضحة أنها تضم 28 شعبة ومختبرات للحاسوب والعلوم، ومشغلاً مهنياً، ومكتبة، وقاعة متعددة الأغراض، مقدمة الشكر للحكومة الألمانية على دعمها المتواصل