أخبار لبنان.. شهداء في غارات إسرائيلية واجتماع لـ«نتنياهو» لوقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقعت أحداث مهمة ضمن أخبار لبنان اليوم، وتصدرت الغارات الإسرائيلية التي تستهدف جنوبي لبنان ومناطق أخرى المشهد، وفي حارة صيدا، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات إسرائيلية استهدفت 3 أبنية سكنية.
أخبار لبنان.. غارات إسرائيلية جنوبي لبنانكما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على منطقتي الخيام وشبعا جنوب لبنان، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام لبنانية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن 3 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في جبشيت جنوب لبنان، كما وصلت دبابات إسرائيلية إلى أطراف بلدة الخيام.
«نتنياهو» يجري محادثات لتسوية سياسية في لبنانوفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية ضمن أخبار لبنان، قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن موقع «أكسيوس» الأمريكي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري محادثات مع الوزراء في إسرائيل بشأن التوصل لتسوية سياسية لإنهاء الحرب في لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «نتنياهو» سيعقد مُشاورة أمنية الليلة، بشأن الحرب على لبنان.
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، فمسؤول إسرائيلي قال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي سيعقد مساء اليوم الثلاثاء، سيُركز على المحادثات للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب ولم تذكر التقارير مزيدًا من التفاصيل.
بينما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول سياسي إسرائيلي، قوله إن نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية جنوبي لبنان تقترب من نهايتها، وأن الاتفاق أيضًا سيستند على قرار مجلس الأمن رقم 1707.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل لبنان أخبار لبنان اليوم أخبار لبنان الاحتلال الإسرائیلی أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.