إعلام إسرائيلي: مسيرة الحوثيون فاجأتنا بتغير مسارها من سيناء نحو نقطة غير معروفة في البحر المتوسط قبل أن تتجه شمالاً وتضرب عسقلان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن نجاح قوات صنعاء في مفاجأة الكيان الصهيوني، مشيرةً إلى أن الحوثيين يتحدون أنظمة الدفاع الجوي ويستمرون في تغيير مسارات طيران المسيرات بهدف تحقيق عنصر المفاجأة.
وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أُطلقت مسيرة من اليمن باتجاه البحر الأحمر، مرورًا بسيناء، ودخلت البحر الأبيض المتوسط في نقطة غير معروفة قبل أن تتجه شمالًا نحو مدينة عسقلان.
وأفادت القناة أن القوات الجوية الإسرائيلية تقوم بتغيير مواقع نشر الرادارات بشكل مستمر وتحاول تحسين فعالية رصد المسيرات واعتراضها.
هذا ويأتي ذلك بعد إعلان قوات صنعاء في وقت سابق من اليوم عن قصف المنطقة الصناعية للاحتلال الإسرائيلي في عسقلان، مما يعكس قدرة الحوثيين على تنفيذ عمليات عسكرية خارج حدودهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
379 مهاجراً عالقين في البحر المتوسط
تونس (د ب أ)
طالبت، أمس، منصةُ «هاتف الإنذار» غير الحكومية، المتخصصة في الإبلاغ عن المهاجرين التائهين في البحر، بنجدة 379 شخصاً ممن تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط. وأفادت المنصة بأن خفر السواحل الإيطالي أنقذ، أمس، نحو 200 مهاجر كانوا قد علقوا وسط البحر المتوسط على متن قارب صيد منذ السبت، بعد رحلة انطلقت من سواحل ليبيا. وأوضحت المنصة أن قوات خفر السواحل نقلت المهاجرين إلى جزيرة صقلية.
ويتزامن تدفق المهاجرين مع عطلات عيد الأضحى في دول جنوب المتوسط ومع استقرار المناخ وحركة البحر. وأعلنت المنصة، أمس، عن إنقاذ 40 شخصاً من قبل خفر السواحل الإيطالي، كانوا انطلقوا من سواحل ليبيا ووجهوا نداءات لنجدتهم بعد نفاد البنزين من محرك القارب الذي يقلهم. كما اقتاد خفر السواحل اليوناني، أمس، قارباً يقل 64 شخصاً ظل تائهاً ليومين في البحر، إلى جزيرة جادفوس جنوب جزيرة كريت.
وقالت منصة «هاتف الإنذار» إن 50 مهاجراً غادروا سواحل ليبيا منذ يومين وأبلغوا أنهم عالقون في منصة بترولية وسط البحر المتوسط لم يتسنّ بعد تحديد مكانها. وأشارت المنصة على حسابها: «روما لا تقدم معلومات ولم نتمكن من الاتصال بخفر السواحل الليبي». وأعلنت المنصة عن مخاوفها من حدوث مأساة جديدة تخص 25 مهاجراً كانوا في طريقهم من سواحل بومرداس الجزائرية إلى إسبانيا، وتم الإبلاغ عنهم بعد أن فُقد أثرهم. وقالت المنصة: «لا نملك معلومات عنهم حتى اليوم ونخشى مأساة جديدة بعيدة عن الأنظار».