نتنياهو يعقد جلسة حول محادثات وقف القتال في لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، جلسة مساء الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 ، مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية ووزراء، من أجل التباحث في تقدم المحادثات للتوصل إلى اتفاق وتسوية سياسية لوقف القتال في لبنان.
ونقل موقع "هآرتس" عن مصدر مطلع على التفاصيل، قوله إنه "لا يوجد أي مقترح جاهز من أجل التداول به من قبل الوزراء".
كما أورد أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال إن ميزانية الدولة للعام 2025 ترتكز على انتهاء الحرب في الشمال حتى نهاية العام الجاري 2024.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن "العملية البرية في جنوب لبنان وصلت إلى مراحلها الأخيرة"؛ حسبما ذكر مسؤولون في أجهزة الأمن.
ورجح المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون "انتهاء العملية البرية عما قريب، إذا لم تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة ووفقا لاعتبارات عملياتية وسياسية".
وأوردت "كان 11"، أنه "على المستوى العسكري ووفقا لقرار الكابينيت مع بدء العملية البرية، فإن الجيش حقق إنجازات كبيرة على خط التماس في القرى جنوبي لبنان مع تفكيك الكثير من البنى التحتية لحزب الله فوق الأرض وتحتها. الجيش لم يصل بعد إلى جميع القرى الواقعة بين رأس الناقورة وهار دوف (مزارع شبعا)، إلا أنه يستعد للوصول إليها".
وأشارت إلى أن "هنالك اعتبارات أخرى قبل انسحاب قوات الجيش من لبنان، وأهمها الاعتبار السياسي. وقد صرحت إسرائيل من قبل بأن أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار مع لبنان ستتم تحت النيران ووسط وطأة عسكرية شديدة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وصلت إلى حد الصياح.. جلسة حامية بالكابينيت الإسرائيلي.. وخطة لفصل سكان غزة عن حماس
لدرجة وصلت إلى حد الصياح بين بعض المسئولين بالكيان، جرى فجر اليوم، الأحد، عقد جلسة للمجلس الوزاري السياسي الأمني “الكابينيت”، والذي كان عاصفًا وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
استمر الاجتماع نحو خمس ساعات ونصف، وشهدت أجواء متوترة ونقاشات حادة.
ناقش الوزراء خطة إنشاء مناطق مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، بهدف فصل السكان المدنيين عن عناصر حركة حماس.
خلال الجلسة، اندلع نقاش حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، وصل إلى مشادة، ما دفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للتدخل بعنف لفظي، وطرق على الطاولة مطالبًا بوقف ذلك.
وفي ختام الجلسة، وافق مجلس الوزراء على المضي في هذه الخطة، رغم الخلافات حول تفاصيلها حيث أيد أغلبية الوزراء إنشاء مناطق المساعدات، بينما صوت الوزيران إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة في هذه المرحلة.