بايدن يعبر عن قلقه إزاء “تراجع جورجيا عن الديمقراطية”
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء الأحداث في جورجيا حيث تستمر الاحتجاجات على نتائج الانتخابات البرلمانية في أعقاب رفض المعارضة الاعتراف بفوز الحزب الحاكم.
وقال بايدن في بيان له بهذا الصدد، نشر يوم الثلاثاء: “أنا قلق للغاية إزاء التراجع الأخير للبلاد عن الديمقراطية”.
وأعرب بايدن عن قلقه إزاء القانون حول التأثير الأجنبي تبناه البرلمان الجورجي مؤخرا، والذي اعتبره بايدن “نسخة من القوانين الروسية” حول “العملاء الأجانب”.
وأشار بايدن إلى أن الانتخابات التشريعية في جورجيا “رافقتها مخالفات كثيرة واستغلال للموارد الإدارية وتخويف وإجبار للناخبين”.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية جرت في جورجيا يوم 26 أكتوبر الجاري، وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فوز حزب “الحلم الجورجي” الحاكم منذ 12 عاما، بحصوله على نحو 54% من الأصوات.
وأعلنت أحزاب المعارضة عدم اعترافها بنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. وأعربت رئيسة الدولة سالومي زورابيشفيلي عن دعمها للمعارضة.
واعتبارا من يوم الاثنين 28 أكتوبر الجاري تشهد العاصمة الجورجية تبيليسي احتجاجات في وسط المدينة بالقرب من المباني الحكومية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يعرب عن قلقه من التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعو للعودة إلى الحوار
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الخطير في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية ضبط النفس وتغليب لغة الحوار من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات مودي خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ناقش الطرفان تداعيات الأحداث الأخيرة والتصعيد الميداني المتسارع، خاصة في أعقاب القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية داخل إيران.
ونقلت قناة "NDTV" الهندية عن مودي دعوته الواضحة إلى التهدئة الفورية بين جميع أطراف النزاع، والعودة إلى المسار الدبلوماسي والحلول السياسية باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة السلام والأمن الإقليميين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيقود المنطقة والعالم نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار رئيس الوزراء الهندي إلى أهمية دور المجتمع الدولي في احتواء الأزمة ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع تداعيات إنسانية واقتصادية محتملة.
التصعيد الأمريكي يزيد حدة التوترات في الشرق الأوسطوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت هجمات عسكرية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان، بهدف تدمير القدرات النووية الإيرانية ووقف ما وصفه بـ "التهديد النووي" المتنامي من قبل طهران.
وتسبب هذا الهجوم في تصعيد كبير بين واشنطن وطهران، وردود فعل دولية واسعة شملت إدانات من عدة دول، أبرزها الصين وروسيا، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تؤثر على الأمن العالمي.
الهند تؤكد التزامها بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسطوأكد مودي في ختام اتصاله بالرئيس الإيراني أن الهند تتابع عن كثب التطورات الجارية في الشرق الأوسط، مشددًا على أن بلاده مستعدة لدعم أي جهود إقليمية أو دولية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وتشجيع الحوار الشامل بين جميع الأطراف.